العميد حاجي زادة: الاهداف الاميركية هي في مرمى صواريخنا تماما
طهران-فارس:-اشار قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة العميد امير علي حاجي زادة الى القواعد الاميركية في المنطقة، مؤكدا بان لا حاجة لزيادة مدى الصواريخ لان الاهداف الاميركية هي في مرمى صواريخ حرس الثورة تماما.
و اشار العميد حاجي زادة في حشد من الاساتذة والنخب في جامعة العلم والصناعة بطهران، الى بعض المزاعم حول فرض قيود على البلاد في المجال الصاروخي في اطار الاتفاق النووي قال، اننا نرفض اي قيود علينا في المجال الصاروخي وان البرامج والمناورات الصاروخية للحرس الثوري ستجري وفق التقويم السنوي ومن دون توقف ولكن سيتم الاعلان عن بعضها للاعلام حسب مقتضيات الظروف.
واعتبر ان الهدف من مسالة تفتيش المراكز العسكرية هو "التغلغل" والوصول الى معلومات في المجالات الاستراتيجية من ضمنها الصاروخية واضاف، ان الحرس الثوري والقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية لن ترضخ لمطالب الاعداء المبالغ بها وكما اعلن في السابق فانها لن تسمح ابدا لتفتيش المراكز العسكرية.
و اشار قائد القوة الجوفضائية الى قدرات المجال الراداري، مؤكدا تحقيق تقدم كبير في هذا المجال وان ايران فضلا عن توفيرها حاجتها الداخلية قادرة على تصدير منتوجاتها واضاف، اننا تمكنا كذلك في مجال ابحاث الصواريخ الدفاعية من الوصول الى منظومات تحظى بمستوى جيد من الناحية التكنولوجية ومن ضمنها منظومة "3 خرداد" الصاروخية.
وفيما يتعلق بصفقة منظومة "اس 300" بين ايران وروسيا والتي لم تسلمها روسيا لايران حتى الان قال، ان الحرس الثوري ليس بحاجة اليوم الى هذه المنظومة وامثالها وان مسالة شرائها اصبحت في عداد الماضي والقضية تعود لاخوتنا في الجيش لمتابعة العملية من باب اداء الواجب.
وفي جانب اخر من حديثه اشار الى ظروف المنطقة ولفت الى دعم الجمهورية الاسلامية لمقاومة الشعب السوري واضاف، ان سوريا كانت على الدوام كاحد محاور المقاومة الى جانب الجمهورية الاسلامية وان الاثمان التي تدفعها اليوم مؤشر لتمسكها بالمبادئ ورفض المطامع والمطالب غير المشروعة لنظام الهيمنة والاستكبار العالمي.
واكد قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة ان لا حاجة لتواجد قواتنا العسكرية في العراق وسوريا واضاف، ان الجمهورية الاسلامية تقوم ببلورة طاقاتهم من خلال تقديم الدعم الاستشاري ونقل التكنولوجيا والخبرات اليهم.
وفي الرد على تهديدات المسؤولين الاميركيين بان الخيار العسكري مطروح على الطاولة، اشار الى وجود القواعد الاميركية في المنطقة وقال، ان اميركا ليس بامكانها ان تشن حربا ضدنا وفيما لو حدث هذا الخطأ فاننا وفي ظل العناية الالهية سننتصر في هذه الساحة بالتاكيد، اذا اننا وعلى مدى 33 عاما كشفنا نقاط قوتهم وضعفهم ووضعنا الخطط اللازمة بشانها.