توصلت دراسة طبية إلى أن زيت بذور اللفت يمكن أن يكون أكثر فاعلية من العقاقير المخفضة للكوليسترول وأشهرها عقار”ستاتين” في الحفاظ على صحة القلب.

وأوضح الباحثون أن الزيت المستخرج من بذور اللفت أثبت فاعليته بشكل خاص ضد مرض السكر من النوع الثاني، فضلاً عن تأثيره في خفض مستوى الكوليسترول بما يعادل تناول جرعة يومية من 20 ميلي غرام من العقاقير المخفضة للكوليسترول، بالإضافة إلى تقليله فرص الإصابة بأمراض القلب بنسبة 7%، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط”.

وقال البروفيسور ديفيد جينكنز المشرف على تطوير الأبحاث بمستشفى سانت مايكل، إن الأشخاص الذين انتظموا في تناول بذور اللفت لأكثر من 12 أسبوعاً تراجعت بينهم بنسبة كبيرة مستويات الكوليسترول الضار في الدم بالمقارنة بالأشخاض الذين تناولوا عقاقير مخفضة للكوليسترول.

وتشير الأبحاث إلى احتواء بذور اللفت على 7% فقط من الدهون المشبعة وهو ما يمثل نصف ما يحتويه زيت الزيتون.