العبادي والجبوري يناقشان الاستعدادات العسكرية لبدء عملية تحرير الموصل
بغداد – وكالات : ناقش رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مع رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي العمليات العسكرية الجارية لتحرير الرمادي وبيجي والاستعدادات لبدء عملية تحرير الموصل.
وافاد بيان للمكتب الاعلامي لرئاسة مجلس النواب تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه امس ان" رئيس مجلس النواب سليم الجبوري استقبل في مكتبه ببغداد ، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ، حيث ناقش معه تطورات الاوضاع الامنية والسياسية".
واضاف " كما جرى خلال اللقاء بحث تطورات الاوضاع الامنية والسياسية التي يواجهها العراق، والعمليات العسكرية الجارية لتحرير مدينة الرمادي وبيجي، والاستعدادات الجارية لبدء عملية تحرير الموصل".
وتابع البيان ان" الجانبين ناقشا ايضا ملف التشريعات الأساسية ، ودور مجلس النواب ومجلس الوزراء في عملية إقرارها ، بالإضافة الى تعزيز العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وضرورة اتمام الاصلاحات بما يتناسب ومصالح الشعب العراقي".
من جهة اخرى اعلن الاتحاد الوطني عن تقديم مرشح وصفه بالقوي للتنافس على انتخابات رئاسة اقليم كوردستان.
ويدور الحديث كثيرا عن اجراء انتخابات مبكرة في كوردستان في حال بقي الخلاف من دون الوصول لصورة حل، وما عزز ذلك اشارة الاتحاد الوطني الكوردستاني في بيان تأسيس الحزب الديمقراطي بذلك.
وقال مسؤول الهيئة العاملة ملا بختيار في تصريح نقله اعلام الاتحاد، "في حال صب التوجه العام على انتخابات مبكرة فلدينا مرشح قوي".
ولم يشر بختيار للمرشح لكنه اكد انه حزبه مع التوافق العام لحل ازمة كوردستان.
وتولى بارزاني رئاسة الاقليم في عام 2005 واختير داخل البرلمان وبعدها في انتخابات مباشرة جرت عام 2009 وحصل على 69% من اصوات الناخبين، وفي عام 2013 وبعد انتهاء ولايته تم تجديدها لمدة عامين بعد ان حدثت خلافات بين الاحزاب الكوردستانية حول اجراء استفتاء على مشروع دستور الاقليم.
وكان الاتحاد الوطني الكوردستاني وافق قبل عامين على تجديد ولاية رئيس الاقليم امام مطالب حزب الديمقراطي الكوردستاني على ان يوافق الديمقراطي بدوره على اجراء بعض التعديلات على مشروع دستور الاقليم، لكن لم يجر لغاية الان اي تعديل على هذا المشروع ومازالت الخلافات مستمرة حوله بين الاطراف السياسية.
من جانب اخر يواصل طيران القوة الجوية العراقية دك اوكار عصابات "داعش"الإرهابية في مناطق متفرقة من محافظة الانبار ، موقِعاًَ المزيد من القتلى في صفوف الإرهابيين.
وذكر مصدر أمني أن طائرات القوة الجوية العراقية وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية قصفت وكرا تابعا لعصابات "داعش"الإجرامية في الحي العسكري شمال شرق مدينة الفلوجة ، مشيرا الى أن الوكر عبارة عن سقيفة تضم 25 سيارة مفخخة منها سيارات اطفاء معدة للتفجير فضلاً عن كمية من الصواريخ.
وأكد المصدر أن القصف أدى الى تفجير الوكر بالكامل بما فيه من سيارات معدة للتفجير ، فضلاً عن مقتل 25 إرهابيا "داعشياً" منهم أربعة قياديين.
من جهته نقل (المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) عن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي قوله ان القوة الجوية تمكنت بالتنسيق مع الاستخبارات من قتل 40 داعشيا في مناطق البو فراج شمال الرمادي والبوعيثة وتل مشيهدة شرق المدينة وتدمير 16 وكراً للارهابيين في تلك المناطق وعجلتين تحملان أسلحة مختلفة، ورفع 50 عبوة ناسفة. كما اجهضت القوة الجوية محاولة لاسعاف الدواعش المحاصرين في الرمادي بقصف مكثف على معقلهم الرئيس في قضاء هيت، اذ دمرت بالكامل رتلاً مكوناً يضم عددا من العجلات قبل انطلاقه الى منطقة زنكورة في الرمادي. وبعملية خاطفة في الصقلاوية قتل الحشد الشعبي الارهابي القيادي (صفاء خميس علي الخليفاوي) واثنين من مساعديه. وفي قاطع الرشاد بالكرمة قتل الحشد مجموعة متسللة بينهم (امراؤهم، محمود علوان ابو ايات وعبد الصمد علوان ابو تبارك وابراهيم الحرس الحلبوسي)، بينما استهدفت كتيبة المدفعية مستودعا لاسلحة داعش في حي النزال وسط مدينة الفلوجة ما ادى الى تفجيره بالكامل.