kayhan.ir

رمز الخبر: 27022
تأريخ النشر : 2015October03 - 21:01

مسؤول اميركي؛ ايران تتعرض للعقوبات بسبب ثورتها عام 1979

طهران/كيهان العربي: قال مساعد وزيرخارجية اميركا "كريس بكماير"؛ ان اكثر العقوبات على ايران تبقى بعد الاتفاق، وسنطمئن على عدم خسارة أي من مراكزالضغط. وخلال حديث لصحيفة "بوليتيكو"، قال كريس بكماير مساعد الشؤون التنسيقية لسياسة العقوبات؛ ان بعض الطرق التجارية الصغيرة ستفتح الا ان اكثر العقوبات الاميركية على ايران على اساس حقوق الانسان والارهاب والثورة الاسلامية لعام 1979 ستبقى على حالها.

واستطرد بكماير قائلا: ان اكثر العقوبات الاميركية اما تعود الى ماقبل البرنامج النووي او بنفس البرنامج النووي.

فهناك امثلة صغيرة ضمن الاتفاق تشمل السماح لتصدير طائرات نقل الركاب غير العسكرية وقطع غيارها، ورفع الحظر عن توريد ايران للمواد الغذائية والصناعات اليدوية الى اميركا، والنشاط المحدود للشركات العائدة للاتحاديات الاميركية في الدول الاجنبية على اساس قانون هذه الدول.

وقال بكماير: ان واحدة من الاهداف الاساسية خلال مسار المفاوضات حفظ قدراتنا لاعمال سريع ومؤثر في حال عودة العقوبات، فيما لا تتمكن روسية والصين استخدام الفيتو على ذلك. وان هذا الاجراء الغير مسبوق للامم المتحدة واحدة من المكاسب الكبيرة للاتفاق النووي. فيما يمكننا اعادة العقوبات عن طريق اجراء فوري في الكونغرس بالاستفادة من صلاحيات رئيس الجمهورية.

الجدير ذكره ان مجلس النواب قد صادق الخميس المنصرم على لائحة جديدة، عن طريقها يمكن الحؤول دون الغاء العقوبات على ايران، فقد طرح "باتريك ميهان" النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا، هذه اللائحة. اذ تقترح اللائحة على ان تدفع ايران غرامة قدرها 5/43 مليار دولار للضحايا الاميركيين عن عمليات الارهاب حسب حكم محكمة اميركية.

بدوره اعتبر اوباما، في رسالة الى السيناتور "ران ريدن"، خيار عودة العقوبات بشكل اتوماتيكي، واحدة من الآليات الاستثنائية لابقاء الضغط على ايران اذا ما نقضت خطة العمل المشترك، قائلا: في الوهلة الاولى، من الاهمية بمكان درك الماهية الاستثنائية لبند العودة الآلية للعقوبات والتي تضمنها الاتفاق. فهذا البند يضمن اعمال مجلس الامن للعقوبات فيما اذا شخصت اميركا عدم وفاء ايران بالتزاماتها حسب خطة العمل المشترك، ولا حق لاي دولة ان تحول دون عودة العقوبات اتوماتيكيا.