تبريز-ارنا:- قال وزير الثقافة و الإرشاد الإسلامي علي جنتي ان موافقة السعودية على تسليم جثامين حجاجنا الذين قضوا في كارثة منى جاءت بعد تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية و الضغوط التي مورست عليها من الخارج.

و اشار جنتي الخميس الى تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية والتي اكد فيها 'ان ايران التزمت حتى الان بضبط النفس لكنها ستقوم برد فعل حازم تجاه السعودية في حال انتهاكها لحرمة الحجاج الايرانيين و الحؤول دون نقل جثامينهم الطاهرة الى الوطن' وقال ان هذه التصريحات كانت بمثابة تحذير جاد للحكومة السعودية.

وتابع قائلا 'ما من شك ان جميع دول العالم تأخذ تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية على محمل الجد'.

واضاف ان الجمهورية الاسلامية بذلت ومند اليوم الاول من وقوع كارثة منى جهودها لتحديد هوية القتلى واعادة جثامين الضحايا الايرانيين و كان من المقرر أن يتم نقل جثامين 130 حاجا ايرانيا دفعة واحدة الى ايران إلا ان السعودية حالت دون ذلك واكدت على دفنهم في السعودية.

واشار الى عقد العديد من الاجتماعات بمشاركة النائب الاول للرئيس الجمهورية و المؤسسات المعنية قبل وبعد عودة الرئيس روحاني من نيويورك و اوضح انه تم في جميع هذه الاجتماعات التأكيد على ضرورة ممارسة الضغوط على السعودية من قبل الحكومات المتنفذة لنقل جثامين الحجاج الايرانيين الى ارض الوطن.

واضاف جنتي انه اجرى مشاورات مع سفراء الدول الاسلامية لمتابعة كارثة منى وان سفراءنا في جميع الدول الاسلامية قد قدموا الى مسؤولي تلك الدول تقارير حول عمق كارثة منى .