kayhan.ir

رمز الخبر: 26905
تأريخ النشر : 2015October02 - 20:45
داعية الى ضرورة توحيد الجهود الدولية لمحاربة الارهاب وداعش..

المرجعية العليا : المعركة التي يخوضها العراق اليوم مع الارهاب هي معركة العالم اجمع

كربلاء المقدسة – وكالات : شددت المرجعية الدينية العليا على ضرورة ملاحقة الفاسدين ومحاسبيتهم بلا تردد، داعية الى توحيد الجهود الدولية في محاربة الارهاب وعصابات داعش.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء السيد أحمد الصافي في خطبة الجمعة التي القاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "لا يوجد من ينكر الحاجة الماسة الى الاصلاح من المسؤولين وغيرهم، بل يكاد يتفق الجميع على ان هناك ضرورة له والمهم ان توضع خطة واضحة ومدروسة وعلمية للاصلاح الحقيقي، وبتعاون الجميع، بخطوات اكثر اهمية مما تم القيام به في المرحلة السابقة".

وأضاف، ان أهم هذه الخطوات "ملاحقة ومحاسبة المسؤولين عما جرى خلال السنوات الماضية من ضياع مئات المليارات من اموال الشعب العراقي في مشاريع وهمية ومقاولات مبنية على المحاباة والفساد".

ودعا ممثل المرجعية الدينية الى ضرورة توحيد الجهود الدولية في محاربة الارهاب وداعش.

وقال الصافي، ان "المعركة التي يخوضها العراق اليوم مع الارهابيين وتستبسل فيها قواته المسلحة وابناؤه المتطوعون وابناء العشائر الغيارى، هي كما قلنا سابقا معركة مفصلية ومصيرية من جميع العراقيين، ولكنها ليست معركتهم وحدهم بل معركة العالم كله، لان الارهابيين يستهدفون بفكرهم الظلامي وممارساتهم الاجرامية الانسانية وحضارتها وقيمها كما شاهد الجميع دلائل كثيرة بمناطق مختلفة من العالم".

وأوضح "من هنا فمن الضروري ان تتضافر الجهود والمساعي في مكافحة هذا الداء، وان يستوعب نطاق التصدي له كل الجهات التي تستشعر خطره على البشرية، ومن المهم جدا ان تتوحد المواقف في مواجهته، لاسيما المواقف الداخلية لما له من اثر بالغ في شد أزر المقاتلين في الجبهات وهم يذودون عن حياض الوطن ويسترخصون ارواحهم في الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ونسال الله ان يكتب لهم النصر المؤزر في القريب العاجل".

من جهتها ناقشت وزارة الدفاع، وقيادة الحشد الشعبي العمليات العسكرية، في قواطع العمليات.

وذكر بيان للوزارة ، ان "رئيس أركان الجيش وكالة الفريق الركن عثمان الغانمي استقبل في مكتبه صباح اليوم الخميس القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد وجرى خلال اللقاء مناقشة القضايا التي تتعلق بالجوانب العملياتية في قواطع العمليات".

وحضر اللقاء كل من الفريق أول الطيار الركن حامد المالكي قائد طيران الجيش والفريق الطيار الركن أنور حمه أمين قائد القوة الجوية.

من جهتها أعلنت قيادة العمليات المشتركة، امس الجمعة، عن بدء القوات المسلحة العراقية بالتقدم نحو مدينة الرمادي لإكمال الطوق حولها، وفيما أشارت إلى مقتل "أعداد كبيرة" من عناصر تنظيم "داعش" والاستيلاء على أسلحة ومعدات تابعة لهم، دعت أبناء المدينة إلى التعاون مع القوات الأمنية والابتعاد عن تجمعات التنظيم.

وقالت القيادة في بيان إن "القوات المسلحة شرعت في الساعة السادسة من صباح اليوم ومن المحور الشمالي بقيادة عمليات الانبار ومن المحور الغربي بقيادة جهاز مكافحة الإرهاب، بالتقدم باتجاه العدو لتحقيق الأهداف المحددة من قبل قيادة العمليات المشتركة، من أجل إكمال إحكام الطوق على مركز مدينة الرمادي وإكمال عملية تحرير المدينة".

وأضافت أن "قطعاتنا تقدمت لتدمر مراكز وتجمعات العدو"، مبينة أنه "خلال الساعات الأولى من الهجوم تمكنت قواتنا في المحور الغربي من الوصول إلى الملعب الأولمبي وتقاطع الزنكورة".

وأشارت القيادة، إلى أن تلك القوات "استطاعت أيضا الوصول من المحور الشمالي إلى منطقة البوفراج، حيث تم تدمير العجلات المفخخة وتفكيك الدور الملغمة وقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين، فضلا عن الاستيلاء على عدد من الأسلحة والمعدات".

وتابعت أن "الهجوم مازال مستمرا لإكمال إحكام الطوق على مركز مدينة الرمادي والقضاء على الخلايا الإرهابية فيها وتحريرها بشكل كامل"، داعية في الوقت ذاته أبناء المدينة إلى "التعاون مع القوات الأمنية والابتعاد عن تجمعات العدو".