طهران-ارنا:- اعلن وزير الصحة و العلاج و التعليم الطبي حسن هاشمي انه لم يدفن جثمان اي من الحجاج الايرانيين المقتولين في كارثة منى في السعودية.

وأشار هاشمي الذي يزور السعودية لمتابعة حادث منى المؤلم الى طلب اسر الضحايا بنقل جثامينهم الى ايران و اضاف ان المسؤولين يتابعون هذا الموضوع مؤكدا انه لم يدفن اي جثمان للضحايا الايرانيين في السعودية.

وتابع قائلا انه يتم دفن عدد من الحجاج المقتولين من دول اخرى في السعودية.

وطمأن من ان المسؤولين يتخذون الاجراءات اللازمة و هناك تنسيق جيد لمتابعة هذا الموضوع.

واضاف ان المصابين في حالة جيدة بشكل عام و الخدمات الصحية جيدة و المصابون يتلقون العلاج في المستشفيات السعودية كما قام الوفد الطبي الايراني بعيادة المرضى و لا توجد مشكلة في هذا المجال إلا ان هناك عدد من المرضى حالنهم صعبة لابد من نقلهم الى ايران في اقرب فرصة ممكنة.

ووصف معنويات الحجاج بالجيدة واكد ان العمل هنا ليس سهل و يجب التحلي بالصبر.

يذكر ان كارثة منى التي وقعت الخميس الماضي اودت بحياة نحو الفين حاج بمن فيهم 239حاجا ايرانيا و اصابة 14 شخصا اخر منهم بجروح و لازال هناك 241 حاجا ايرانيا بين المفقودين.

من جهته اكد مساعد وزير الخارجية حسن قشقاوي على ضرورة تعاون السلطات السعودية لاعادة جثامين الضحايا وتحديد مصير المفقودين من الحجاج الايرانيين في حادثة منى.

واشار قشقاوي الى الاجتماع الذي عقد في مكة المكرمة بمشاركة ممثل قائد الثورة في شؤون الحج والزيارة قاضي عسكر ورئيس منظمة الحج والزيارة سعيد اوحدي ، مؤكدا الحاجة الى تعاون الجانب السعودي لاعادة جثامين الضحايا وتحديد مصير المفقودين واعادة جميع الحجاج الايرانيين الآخرين الى ارض الوطن بسلام.