kayhan.ir

رمز الخبر: 26868
تأريخ النشر : 2015September30 - 17:11
لمصلحة مشروع جديد دعامته الرئيس الأسد..

نعيم قاسم: سوريا المقاومة عصية على السقوط وباقية وتطوي مرحلة إنهاء كامل المشروع المعادي

بيروت - وكالات انباء:- رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن سوريا اليوم في مرحلة جديدة، في مرحلة إنهاء كامل المشروع المعادي لمصلحة مشروع جديد دعامته الرئيس بشار الأسد.

وأكد الشيخ نعيم قاسم، أنه لولا الرئيس السوري بشار الأسد والجيش السوري والشعب السوري وهذا التماسك والصبر والقتال والالتفاف والصمود، لما استطاعت سوريا أن تواجه هذه الحملة الكونية الآثمة التي استمرت لخمس سنوات تقريبًا.

وقال: نعم نحن ساعدنا سوريا، ولكن هل كانت المساعدة لتنفع لولا أنهم أهلٌ لذلك؟ ولولا أنهم وقفوا أساسًا لاستعادة الدور والمكانة لسوريا؟ هم الأساس.. اليوم يقرُّ العالم بشرقه وغربه أن الحلول في سوريا لا يمكن أن تتم إلاَّ مع الرئيس بشار الأسد، هذا الاعتراف ليس مكرمة لهم إنما هو اعتراف المهزوم، واعتراف الذي لا يستطيع أن يصنع شيئًا في سوريا من دون قيادتها وشعبها وجيشها الذين صمدوا وقاتلوا، حتى عندما تدخلت روسيا الآن بشكل مميز بسلاحها وإمكاناتها إنما تدخل لأن هناك من وقف على قدميه، ومن أجل أن تواجه العبث الدولي وخطر "داعش” الذي هو خطر على الجميع من دون استثناء'.

وأضاف: نعم أصبح واضحًا: سوريا عصية على السقوط، سوريا المقاومة باقية، وعلينا جميعًا أن نبقى الى جانبها لأن نجاح سوريا من نجاح مشروع المقاومة، هذا المشروع المتكامل الذي تتضافر جهوده وإمكاناته لمصلحة المستقبل'.

وتطرق نائب الأمين العام لحزب الله الى التمادي الصهيوني في الاعتداء على المسجد الأقصى، معتبرًا أن 'السبب المركزي لهذا الاعتداء المتكرر هو انصراف العرب والمسلمين الى قضايا جانبية أو الى مشاكل أوجدتها "إسرائيل”، ولو جعل هؤلاء أولويتهم قتال "إسرائيل” وتحرير فلسطين والقدس لما تجرأ أحد علينا أو أن يتصرف بهذه الطلاقة'.

وقال: 'يجب أن نصرخ ونرفع أصواتنا، يجب أن ننتقد وندين "إسرائيل” المعتدية والمجرمة التي تنتهك الحرمات والمقدسات وتعتدي على الناس أطفالًا وشيوخًا ونساءً ليسمع العالم المستكبر المتواطئ مع "إسرائيل”، والذي يغطي "إسرائيل” ويشاركها في جرائمها. يجب أن يسجل التاريخ أن أصواتًا خرجت من كل مكان، وفي الحد الأدنى هذه الأصوات إن لم تغير فهي تحرّك وتضع المسؤولية على من يجب أن يتحملوها، هذا فضلًا عن الدعم الذي يجب أن يعطي للشرفاء الفلسطينيين الذين يواجهون بأجسادهم وحجارتهم هذا العدوان الغاشم'.

ولفت الى أن عندما يقاتل "إسرائيل” إنما يقاتلها لأنها معتدية ولأنها تريد أن تسلب حق الإنسان في بلدنا وفي منطقتنا. وقال: حزب الله يحاول أن يعيد الحق الى نصابه، يحاول أن يعيد الكرامة والمعنويات والعزة، والحمد لله تعالى تقدمنا خطوات كثيرة في هذا المجال، واستطعنا أن نقدم نموذجًا رائدًا ورائعًا.

ورأى أن أفرقاء "14 آذار” لا يريدون انتخاب رئيس قوي للبنان 'لأنهم لا يريدون دولة قوية تلتزم الدستور وتحاسب وتسير وفق الضوابط والقوانين وتسأل وتقبل المساءلة، ولأنهم يتأملون اللعب من خلال الرئيس الذي لا لون له ولا طعم ولا رائحة لينسحق أمام مشاريعهم الإقليمية والدولية على حساب لبنان ودولة لبنان.

وقال: أما نحن فنجاهر بأننا نريد الرئيس القوي لأننا نريد الدولة القوية، لأننا نريد بناء لبنان على أسس متينة، لأننا نريد أن نتخلص من هذا الاصطفاف الطائفي الذي يحمي الفاسدين والمفسدين والمرتكبين، ونتحداهم بأن يقبلوا بناء الدولة القوية لأن دعامتها الرئيس القوي