رئاسة الجمهورية: إرسال القوات الجوية الروسية إلى سوريا تم بطلب من الدولة السورية
*المعلم: ثقتنا تامة بموقف روسيا والرئيس بوتين في مكافحة الإرهاب
*الجيش السوري يدك أوكار وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية في ريف حلب
دمشق – وكالات : أكدت رئاسة الجمهورية العربية السورية ردا على تساؤلات حول صيغة وجود القوات الجوية الروسية في سوريا أن إرسال القوات الجوية الروسية إلى سوريا تم بطلب من الدولة السورية عبر رسالة أرسلها الرئيس بشار الأسد للرئيس فلاديمير بوتين تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية في إطار مبادرة الرئيس بوتين لمكافحة الإرهاب.
وجاء في بيان للرئاسة: بعد مصادقة المجلس الاتحادي في روسيا الاتحادية على قانون يسمح للرئيس بوتين باستخدام القوات الجوية الروسية في الخارج وردت تساؤلات إلى رئاسة الجمهورية حول صيغة وجود القوات الجوية الروسية في سوريا.. وعليه نؤكد أن العلاقات بين الدول تحكمها المواثيق والقوانين الدولية والاتفاقيات التي تتم بين هذه الدول لتحقيق مصالح شعوبها وضمان سلامة ووحدة أراضيها.
وأضاف البيان..وبناء على ما سبق فإن إرسال القوات الجوية الروسية إلى سوريا تم بطلب من الدولة السورية عبر رسالة أرسلها الرئيس الأسد للرئيس بوتين تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية روسية في إطار مبادرة الرئيس بوتين لمكافحة الإرهاب.
من جهته أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ثقة سوريا التامة بموقف روسيا والرئيس فلاديمير بوتين في مكافحة الارهاب مبينا أن سوريا لا تثق بالموقف الامريكي والتحالف الذي دعت إليه .
وقال المعلم في تصريح لقناة "ار تي” لا شك بأننا نثق ثقة تامة بالموقف الروسي وبالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أوضح موقف روسيا من موضوع مكافحة الإرهاب.
وأضاف المعلم نحن لا نثق بالموقف الأمريكي اطلاقا ولا بالتحالف الذي دعا إليه.. لقد قاموا بأكثر من تسعة آلاف غارة جوية في العراق وسوريا ولم نلمس ثمارا لها.. ولذلك نحن ندعم ما يذهب إليه الرئيس بوتين في هذا الموضوع.
من جانب اخر نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري الليلة الماضية وصباح امس دمرت خلالها تجمعات وخطوط إمداد للإرهابيين مع النظام التركي السفاح في ريف حلب.
ولفت مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن العمليات تركزت في قرى وبلدات دير حافر وبقجة ومحيط المحطة الحرارية وبلاط والصالحية وريان وجبول والشيخ لطفي وتلول الحطابات والنعام والسبعين وايوب بالريف الشرقي.
وأوضح المصدر أن العمليات حققت أهدافها بدقة وأسفرت عن "مقتل إرهابيين أغلبهم من "جبهة النصرة” وتدمير عدد من أوكارهم وآليات مزودة برشاشات”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن القوات المدافعة عن الكلية الجوية "دمرت أوكارا لتنظيم "داعش” بما فيها من إرهابييه مع أسلحتهم وذخيرتهم وعتادهم الحربي في محيط الكلية” الواقعة على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش "كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والعتاد خلال عمليات على أوكارها وتجمعاتها في قرية المنصورة” التي يتخذ الإرهابيون منها ممرا لتهريب الأسلحة والذخيرة القادمة من الأراضي التركية ومنطلقا لشن اعتداءات على أحياء مدينة حلب الغربية بقذائف الهاون والصاروخية.
وكانت حصيلة قتلى التنظيمات الإرهابية التكفيرية أمس خلال عمليات الجيش في حلب وريفها زادت على 30 إرهابيا إضافة إلى تدمير عدد من الآليات والسيارات المركب عليها رشاشات ثقيلة.