kayhan.ir

رمز الخبر: 26833
تأريخ النشر : 2015September29 - 21:21
طهران تدعو فتح تحقيق دولي حول جرائم الرياض و انتهاكاتها الخطيرة لمبادئ حقوق الانسان باليمن..

آل سعود الجناة يرتكبون افظع مجزرة بتبديلهم حفل زفاف بتعز الى بحيرة دماء

كيهان العربي - خاص:- اشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم الى الانتهاكات المتكررة لآل سعود لمبادىء حقوق الانسان في اليمن، ودعت الامم المتحدة والمنظمات الدولية للاهتمام بالحالة الكارثية للشعب اليمني.

ونددت افخم بشدة بالغارة الجوية التي نفذها الائتلاف الذي تقوده الرياض على مدينة مخا بمحافظة تعز واسفر عن استشهاد واصابة المئات من المواطنين الابرياء، داعية الى فتح تحقيق بالوضع الكارثي للشعب اليمني بسبب هذه الغارات.

واعربت افخم عن تعاطفها مع ذوي الضحايا الذين كانوا يشاركون في حفل زفاف، واضافت ان القصف المتكرر للمناطق السكنية والاهداف غير العسكرية، ومنع المنظمات الدولية من تقديم اي مساعدة للمنكوبين بهذه الحرب، يعتبر انتهاكا صارخا لمبادىء حقوق الانسان.

ودعت افخم الامم المتحدة والبلدان المؤثرة في الازمة اليمنية، للعمل على الوقف الفوري للقصف، واتخاذ اجراءات فورية من اجل حماية المدنيين لاسيما الاطفال والنساء.

وقد تجاوز عدد شهداء المجرزة الدموية التي ارتكبها عدوان الاجرام والحقد السعودي ضد الشعب اليمني المظلوم، الى أكثر من(142) مواطناً بينهم (91) أمرأة و(27) طفلاً واصابة (240) آخرين بغارات استَهدفت حفل زفاف في مديرية المخا بتعز وسط اليمن بحسب مصادر طبية، مشيرة الى أن طيران ال سعود شن غارات مكثفة ايضا على مناطق بيرباشا والضباب وصالة وجولة القصر في تعز غربي البلاد.

وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن طائرات العدوان السعودي شنت أكثر من ثلاثين غارة على مأرب واستخدمت قنابل انشطارية محرمة دوليا.

وكانت الطائرات السعودية استهدفت مجمعا سكنيا في المخا بغارات وحشية عنيفة اواخر تموز/ يوليو الماضي راح ضحيته نحو مئة وثلاثة شهداء واكثر من مئة وخمسين جريحا.

ميدانياً، قتل واصيب العشرات من جنود العدوان السعودي ومرتزقته في عمليات للقوات اليمنية المشتركة في محافظة مأرب.

واشارت مصادر يمنية الى استمرار فشل قوات العدوان في التقدم في مأرب لليلة السادسة على التوالي .

واضافت انه في محاولات يائسة وفاشلة قامت قوات سعودية - اماراتية - بحرينية -مسنودة بالمرتزقة بشن هجمات على مواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية وهو الهجوم التاسع والعشرون.

واشارت المصادر الميدانية ان هذه القوة الكبيرة كانت تحركاتها مرصودة من قوة الرصد العسكري اليمني، واضافت: ان الجيش اليمني واللجان الشعبية افسحوا المجال لها ان تتقدم قليلا حتى مربعات الكمائن من الجهة الغربية واوقعوا هذه القوات في ستة كمائن قاتلة ومحكمة من ثلاث جهات: الجنوبية والشمالية والغربية فاطبقوا عليها الحصار وصبوا نيرانهم على القوات، وقد عجز طيران العدوان عن اسناد قواته البرية واخطأ أهدافه باستهداف تجمعات للمرتزقة.

واوضحت المصادر الميدانية ان وحدات الجيش واللجان الشعبية كبدت العدوان ومرتزقته خسائر كبيرة جدا في الارواح والمعدات حيث وصلت خسائرهم ليلة أمس الاول الى 18 مدرعة اماراتية وبحرينية و9 اطقم عسكرية للمرتزقة وعربتي ذخيره وثلاث دبابات.

كما قتل أكثر من (30) مرتزقاً سودانياً في معارك جرت مساء الاثنين في محافظة مأرب شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال القائد الميداني في اللجان الثورية حسام بدرالدين ان قوات اللجان الثورية حاولت سحب الجثث القتلى من السودانيين لتكون دليلا على مشاركة القوات السودانية بشكل مباشر في العدوان السعودي على اليمن.

وأفاد مصدر محلي أن طيران العدوان السعودي شن أكثر من 25 غارة جوية على تبة المصارية والجفينة وذات الراء ،مستخدما قنابل إنشطارية محرمة دوليا وتحدث إنفجارات هائلة في المناطق المستهدفة في محاولة يائسة لإسناد المرتزقة وجنود العدوان في تحقيق أي تقدم بإتجاه تبة المصارية والجفينة.

كما تمكنت وحدات من قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من السيطرة على قرى ومواقع عسكرية جديدة تابعة لجيش العدوان السعودي خلف مدينة الخوبة بجيزان ، فيما قتلت القوات اليمنية العشرات من المرتزقة التابعين للعدوان السعودي ، في كمين محكم نصبته بمأرب ، فيما دبت حالة من الذعر و الرعب في صفوف الجيش السعودي بشكل غير مسبوق ، كما فرت القوات السعودية من القريتين بعد مواجهات تاركة وراءها عتاد و آليات قام الجيش واللجان الشعبية بتدميرها بعد .