مسؤول صهيوني كبير: الصناعات العسكرية الايرانية تهديد عاجل لـ"اسرائيل"
القدس المحتلة - وكالات انباء:- أقر مدير مركز جوفضاء الكيان الاسرائيلي تال انبار، انه بالنظر لقدرات الطائرات الايرانية بلا طيار وحزب الله فان تطوير التقنية الدفاعية بات تحديا كبيرا يواجه الشركات المرتبطة بالشؤون الدفاعية والجوفضاء الاسرائيلية.
وقال تال انبار في تصريح حول التهديدات العسكرية التي تواجه كيان الاحتلال ، "ان الطائرات الايرانية بلاطيار من طراز "شاهد 129" القادرة على حمل صواريخ موجهة مضادة للدبابات تشكل احدى التهديدات العاجلة التي تواجهها اسرائيل حاليا".
واضاف تل انبار في حوار مع موقع "وايس" الاميركي ، ان حزب الله لبنان يستطيع ايضا استخدام طائرات ايرانية بلاطيار من طراز "شاهد 129" واستهداف العمق الاسرائيلي من الاراضي اللبنانية.
واكد مدير مركز الجوفضاء الاسرائيلي على ضرورة ايجاد منظومات دفاعية لمواجهة تهديدات الطائرات الايرانية بلاطيار ، وانه بالنظر الى الطائرات بلاطيار التي يمتلكها الاعداء (ايران وحزب الله) فان تطوير التقنيات الدفاعية الضرورية بات تحديا كبيرا للشركات المختصة بالشؤون الدفاعية والجوفضاء الاسرائيلية.
ولفت الى ان الطائرات بلاطيار مزودة برادارات صغيرة وتتصف بأنها قليلة الحرارة ورغم انها ليست مستترة الا ان بالامكان تصنيفها في عداد الطائرات الصغيرة المحجوبة عن رصد الرادارات وكذلك فان رصدها يعد مهمة شاقة الا ان صناعات الجوفضاء الاسرائيلية ينبغي ان تبذل مساعيها في هذا المجال.
وفي تحليل أورده الموقع الاميركي أشار فيه الى ماضي شعور الكيان الاسرائيلي بالرعب من طائرات ايرانية بلاطيار وقوى المقاومة في المنطقة ذكر فيه: انه منذ عام 2004 بات حزب الله لبنان يستخدم طائرات ايرانية بلاطيار حيث تم ارسالها الى الاجواء الاسرائيلية الشمالية كما ان حزب الله استخدم طائرات بلاطيار ايرانية الصنع في حرب عام 2006.
واضاف الموقع ان حزب الله ارسل في عام 2012 طائرة بلاطيار للتحليق فوق منشآت ديمونا النووية في عمق الاجواء الاسرائيلية وكذلك فان قوات المقاومة التابعة لحركة حماس قد اعلنت عن قيامها بمثل هذه العملية في الضفة الغربية وكانت مجموعة تعد طائرة بلاطيار مزودة باسلحة في الخليل لشن هجوم على "اسرائيل" قد اعتقلت مؤخرا.