kayhan.ir

رمز الخبر: 26752
تأريخ النشر : 2015September28 - 20:55
على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة..

رئيس الجمهورية يبحث والعديد من نظرائه ورؤساء الوفود المشاركة العلاقات الثنائية وآخرالتطورات الدولية

نيويورك-ارنا:- اكد رئيس الجمهورية حسن روحاني على ضرورة الاسراع في صياغة خارطة الطريق حول التنمية الشاملة للتعاون بين طهران وباريس وقال ان ايران مستعدة للتعاون مع فرنسا في مجالات النقل والعلوم والتقنيات الجديدة والطاقة بما فيها الطاقة النووية السلمية.

واشار الرئيس روحاني خلال لقائه نظيره الفرنسي فرانسوا اولاند في نيويورك الى الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 وقال : على جميع الاطراف ان تسعى وتلتزم بتعهداتها لكي يطبق الاتفاق بشكل جيد وتترسخ اسسه.

من جانبه اشار الرئيس الفرنسي الى ان الاتفاق النووي حصل من خلال التعاون وحسن النية من قبل جميع الاطراف وقال:يجب ان تتركز اليوم جميع الجهود على التطبيق الدقيق والكامل لهذا الاتفاق.

وقال اولاند :يجب ان نوصل العلاقات بين طهران وباريس الى المستوي المنشود خطوة خطوة ، وان الحكومة الفرنسية لها عزم راسخ لتنمية التعاون مع طهران.

وقد بحث الجانبان خلال اللقاء حول الاوضاع في سوريا واليمن ولبنان.

هذا وقال الرئيس روحاني خلال لقائه نظيره السنغالي ان الجمهورية الاسلامية تولي اهمية خاصة لتنمية علاقاتها مع الدول الافريقية مرحبا بتنمية العلاقات مع السنغال في جميع المجالات.

من جانبه قال ماكي سال ان داكار حريصة على احياء علاقاتها مع طهران وانها ترحب بتنمية العلاقات الثنائية.

كما اعتبر رئيس الجمهورية التخطيط للاستفادة من امكانيات وطاقات التعاون بين ايران والاكوادور امرا ضروريا وقال ان الجمهورية الاسلامية مستعدة لرفع مستوى علاقاتها مع الاكوادور في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.

وقال الرئيس روحاني خلال لقائه نظيره الاكوادوري 'رافائل كورة ا' في نيويورك : لو ترى القوى الكبرى ان الدول المتنامية تكون جنبا الى جنب فانها لاتستطيع ان تمارس الغطرسة ضدها مؤكدا ان على الدول المستقلة ان يكون لها صوت واحد في الاوساط الدولية بما فيها الامم المتحدة لكي تعلم القوي الكبري بان الشعوب ليست وحيدة.

من جانبه قال 'كورة ا' ان النجاح الذي حققته الجمهورية الاسلامية التي استطاعت الصمود بقوة امام القوى العالمية، هو مبعث فرح وسرور وارتياح للاكوادر حكومة وشعبا.

من جهة اخرى قال رئيس الجمهورية وفي اشارة الى صمود شعبنا في تحقيق اهدافه ونجاحه في المفاوضات النووية : لو تقف الدول والشعوب امام المتجبرين والمتغطرسين فان النصر سيكون حليفا لهم.

واعتبر الرئيس روحاني خلال لقائه نظيره البوليفي اوفو مورالس في نيويورك ، العلاقات بين البلدين بانها حميمة وودية وقال:لن يستطع اي بلد ثالث ان يقرر بشان العلاقات الايرانية البوليفية ونحن سنقرر بشكل مستقل حول كل مايكون لصالح بلداننا وشعوبنا.

من جانبه اعرب مورالس عن ارتياحه لنجاح ايران في المفاوضات النووية وقال ان نجاح ايران خلال هذه المفاوضات مبعث فخر لنا وان هذا الانتصار هو انتصار ضد الامبريالية.

كما اكد رئيس الجمهورية خلال لقائه رئيس اللجنة التنفيذية الافغاني عبد الله عبد الله وقوف ايران دوما الى جانب افغانستان حكومة وشعبا وانها تعتبر تنمية وامن جيرانها بما فيها افغانستان بمثابة تنميتها وامنها.

من جانبه قدم عبد الله عبد الله خلال اللقاء تقريرا عن الاوضاع في افغانستان معربا عن شكره لدعم الجمهورية الاسلامية لافغانستان حكومة وشعبا خاصة خلال فترة عمليات اعادة البناء مؤكدا ان ايران اثبتت في جميع الظروف صداقتها واخوتها تجاه الحكومة والشعب الافغاني.

هذا و قال الرئيس روحاني خلال لقائه رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو ان الجمهورية الاسلامية لن تنسى ابدا اصدقائها خلال فترة الحظر وان الاولوية في التعاون بعد الغاء الحظر هي للدول التي لم تترك شعبنا وحيدا.

واضاف :ان الحكومتين التركية والايرانية تطالبان باعادة الهدوء الى المنطقة والقضاء على الارهابيين والحد من تقسيم دول الجوار واحلال الامن وعودة اللاجئين الى ديارهم.

من جانبه اشار اوغلو الى العملية الانتخابية في بلاده وقال : مهما تمخض عنها الانتخابات من نتائج فان العلاقات الايرانية التركية ستكون في سلم اولويات الحكومة.

واعتبر الرئيس روحاني اليابان شريكا جيدا واستراتيجيا لايران وقال انه يجب ان تنمو العلاقات والتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين ايران واليابان اكثر من ذي قبل.

وقال الرئيس روحاني خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني شينزو ابه في نيويورك : ان الاتفاق النووي يشكل فرصة لمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ونحن بامكاننا ان نتعاون في مجالات النقل والبيئة والقضايا الثقافية والعلمية والعلوم الحديثة خاصة في مجال الطاقة النووية السلمية.

من جانبه اكد رئيس الوزراء الياباني على ضرورة تركيز الجهود على التطبيق الدقيق لبرنامج العمل المشترك الشامل وقال ان اليابان ترغب في التعاون مع الطرفين في تطبيق البرنامج بشكل دقيق.

واشار ابه الى ان طوكيو تريد ان تكون نشطة في المساعدة على تطوير الاقتصاد الايراني.

كما استقبل الرئيس روحاني, رشيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون و بحث معه العلاقات الثنائية و اخر التطورات على الساحة الدولية.

كما اشار رئيس الجمهورية الى ان الحظر الظالم ضد ايران اضر بالعلاقات الجيدة والواسعة بينها وبين الاتحاد الاوروبي اكثر من اي شيء اخر، مؤكدا بانه في مرحلة ما بعد الحظر ينبغي فتح صفحة جديدة في العلاقات بين طهران والاتحاد الاوروبي ومن ضمنه ايطاليا.

وقال الرئيس روحاني خلال استقباله رئيس وزراء ايطاليا ماتيو رنزي في نيويورك ، انه ينبغي خلال المرحلة الجديدة التعويض على وجه السرعة عن التاخر الحاصل وان نتخذ خطوات عملية لتعزيز التعاون.

من جانبه اعلن رئيس وزراء ايطاليا بان بلاده سترسل قريبا الى طهران وفدا اقتصاديا كبيرا ومهما جدا من قطاعات الصناعة والبيئة والسيارات والنفط والغاز والاجهزة الطبية والمناجم واي قطاع اخر تعتبره ايران اولوية لها.

وصرح بانه سيؤكد على الشركات الايطالية للتعاون مع الشركات الايرانية للتخطيط لانشطة مشتركة قيمة للحضور بصورة اقوى في الاسواق العالمية واضاف، ان الشركات الايطالية المرموقة ترغب بالدخول الى السوق الايرانية سريعا.