بغداد – وكالات: دعا وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، امس الأحد، الاتحاد الأوربي لدور أكبر في دعم العراق بحربه ضدَّ داعش، وفيما لفت لأهمية إنشاء صندوق دوليّ لدعم العراق، أكدت ممثـلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني أن العراق دولة مهـمة في استقرار المنطقة.

وقال مكتب الجعفري في بيان اطلعت عليه "المسلة"، إن "وزير الخارجية إبراهيم الجعفري التقى مُمثـِّلة السياسة الخارجيّة، والأمنيّة للاتحاد الأوروبيّ فيدريكا موغريني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك"، مبينا أن "اللقاء بحث آخر التطوُّرات على الساحتين الإقليميّة والدوليّة، والدور الإيجابيّ الذي يُؤدِّيه الاتحاد الأوروبيّ في مُواجَهة الأزمات التي تـُواجه المنطقة".

وأضاف الجعفريّ، بحسب البيان، "نتطلـَّع لدور أكبر لدول الاتحاد الأوروبيِّ في دعم العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة خُصُوصاً أنَّ البرلمان الأوروبيَّ صوَّت على تسليح ودعم العراق"، مؤكدا أن "الإرهاب خلـَّف تركة ثقيلة وعلينا مُواجَهته، وإنشاء صندوق دوليّ لدعم العراق".

من جانبها قالت مُمثـِّلة السياسة الخارجيّة، والأمنيّة للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، "سنعمل على كلِّ ما من شأنه دعم العراق، وإعادة بناء المُدُن المُحرَّرة"، مؤكدة أنها "ستدعو الدول لدعم العراق، وتوفير المُستلزَمات الضروريّة للعوائل النازحة".

وشددت موغريني على، أن "العراق دولة مُهـِمَة في استقرار الأوضاع في المنطقة".

من جهتها شددت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب على أن الحرب ضد عصابات "داعش"الإرهابية تمثل تهديدا للأمن الدولي وعلى الجميع دعم العراق في حربه ضد الإرهاب.

وأكد عضو اللجنة النيابية عبد الباري زيباري أن الحرب ضد "داعش"هي حرب دولية وعلى العالم دعم العراق لمواجهتها ، مضيفا ان المعركة ضد "داعش"تمثل تهديدا للأمن الدولي ولكن من سوء حظ العراقيين انهم جابهوا هذه المجاميع الارهابية منذ سقوط النظام البائد ، مشيرا الى ان الحرب ضد الإرهابيين تمثل حربا دولية وعلى كل العالم دعم العراق بالأطر التي تراها الحكومة العراقية مناسبة.

من جهته اتهم النائب عن كتلة الاحرار برهان المعموري بعض المنظمات العالمية مدعومة من الكيان الصهيوني بمحاولة تشويه سمعة الحشد الشعبي.

وكان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي اكد في وقت سابق ان تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش بشأن معركة تحرير تكريت مليء بالمغالطات والشهادات غير الموثقة وينطوي على تحريض طائفي.

وقال المعموري لوكالة{الفرات نيوز} امس ان" بعض المنظمات العالمية تتلقى دعما من الكيان الصهيوني تسعى من خلال التقارير التي تقوم بكتابتها تشويه الانتصارات التي يحققها الحشد الشعبي على داعش ".

واضاف ان" النجاحات التي حققتها القوات الامنية والحشد الشعبي في عدد من مناطق البلاد قد لايخدم البعض لذلك يسعون في كل السبل بالعمل على تشويه سمعة تلك الانتصارات".

ولفت الى ان" بعض المنظمات مدعومة دولية خاصة من الكيان الصهيوني تحاول زعزعة الامن والاستقرار في العراق من خلال اعداد تقارير بعيدة عن الواقع".

يشار الى ان منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت في وقت سابق الحشد الشعبي بتنفيذ أعمال تدمير موسعة لبيوت ومتاجر في مدينة تكريت واختطاف سكان "سنة" في شهري آذار ونيسان 2015, فيما عد مكتب العبادي تقرير منظمة رايتس ووتش بانه مليء بالمغالطات والشهادات غير الموثقة وينطوي على تحريض طائفي غير مبرر وتحريف للحقائق".

من جانب اخر قتل مجموعة من الدواعش ودمرت مقراتهم في المحور الشمالي للعمليات العسكرية في منطة البو عيثة شمال شرقي الرمادي.

وذكر قائد عمليات الانبار اللواء الركن قاسم المحمدي لوكالة {الفرات نيوز} ان " طيران التحالف الدولي وبالتعاون مع القطعات الارضية التابعة الى قيادة عمليات الانبار ، تمكنت من قتل داعشي ، وتدمير اربعة مقرات تابعة لهم ، في قصف جوي لطيران التحالف الدولي ، في المحور الشمالي للعمليات العسكرية ، في منطقة البو عيثة ".

واشار الى ان " القصف اسفر ايضا عن تدمير عجلة تحمل احادية وقتل من فيها ، وتدمير قناطر عدد 2 وزورق يحتوي على قناني غاز سام ومواد متفجرة اخرى".

يشار الى ان ، قيادة عمليات الانبار اعلنت في وقت سابق عن مقتل عشرات الدواعش ، في عمليات تعرضية ، متفرقة وقصف لطيران الجيش الباسل.

واعلنت قيادة العمليات المشتركة ، عن مقتل 6 دواعش وتدمير عجلات تابعة لهم ، في قصف جوي شمالي الرمادي.