القوات اليمنية تكبد آل سعود الغزاة خسائر كبيرة في جيزان وتحرق عشرات الدبابات والآليات المدرعة لهم
كيهان العربي - خاص:- كشفت مصادر عسكرية يمنية أن الجيش واللجان الشعبية نفذا عملية نوعية جديدة ضد القوات الغازية السعودية استهدفا رتلا عسكريا لها بجيزان ودمروه بالكامل ما الحق بالعدو البربري الاجرامي خسائر فادحة في العدة والعتاد وهلك خلالها العشرات من افراد الجيش والحرس الوطني السعودي وجرح آخرون فيما لاذ الباقي الى الفرار مخلفين وراءهم عشرات الدبابات والآليات المدرعة بين سليمة ومعطوبة.
هذا وتواصل القوات اليمنية المشتركة تقدمها في جنوب السعودية، حيث تمكنت من شنّ عمليات نوعية سيطروا خلالها على مواقع استراتيجية في المحافظات الحدودية الثلاث.
ومن أهم المواقع في جيزان التي باتت في قبضة اليمنيين بصورة كاملة: مجمع الدفاع السعودي في الخوبة، موقع "قمر"، الى جانب موقعي "الرديف" و"جلاح"، في المحافظة نفسها. فيما غنم انصار الله العديد من الآليات المجنزرة في موقع "العمود" السعودي بجيزان ايضاً.
وفقد الجيش السعودي ارادة القتال رغم امتلاكه احدث الاسلحة، فبرغم انعدام الغطاء الجوي والتجهيزات العسكرية اللازمة للجندي اليمني الا انه يقاتل ببسالة داخل الاراضي السعودية ويدحر جيش الأخيرة.
السعودية جمعت50 دبابة واكثر من100 مدرعة والية بالاضافة الى الغطاء الجوي في محاولة منها لاستعادة موقع "الحثيرة" العسكري في جيزان. الا ان الجيش اليمني واللجان الثورية كان لهم رأي اخر، واجبرت نيران القوات اليمنية الجيش السعودي على التراجع بعد أن مني بخسائر فادحة حيث تم تدمير عدد من الأليات عبر صواريخ موجهة وكذلك مصرع عدد من الجنود خلال إشتباكات اندلعت بين الطرفين. ويؤكد هذا ان الجيش السعودي لا يمتلك ارادة القتال رغم امتلاكه احدث الاسلحة.
القوات اليمنية سيطرت على عدد كبير من الاسلحة والذخائر والاليات العسكرية ايضا، والتي تركها الجيش السعودي قبل ان يفر منه.
وأحرقت قوات الجيش واللجان الثوريةأرتالا من الآليات العسكرية السعودية في قرية قمر بجيزان، فيما تجول المقاتلون اليمنيون بحرية كبيرة في المنطقة ما يؤكد انها تحت سيطرتهم النارية. هذا وتمكنت وحدات من الجيش واللجان الثورية من إحكام السيطرة على مجمع عسكري في الخوبة جنوب غرب السعودية.
القوات السعودية حاولت سحب دبابة ابرامز مدمرة في قرية قمر بجيزان، وتولت هذه المهمة كاسة الغام، وثلاث آليات عسكرية مدرعة قامت بتأمين الحماية للكاسحة أثناء محاولتها سحب الدبابة، لكن نيران الجيش اليمني الغزيرة أجبرتها على الإنسحاب السريع من المنطقة.
واستهدفت قوات الجيش اليمني واللجان الثورية مواقع الجيش السعودي في قرية السوادنة في جيزان بعشرات القذائف ما ادى الى تصاعد السنة النيران من المواقع السعودية، فيما دمرت القوات اليمنية آلية عسكرية قرب برج المرقابة في نشما غرب الربوعة في عسير، بالاضافة الى استهداف مواقع رجلا والخشن في جيزان بعشرات الصواريخ، وقصف موقع الحاجز في ظهران عسير.
هذا وانقطع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ بمدينة الخوبة في جيزان جنوبي السعودية.
وفي العاصمة صنعاء، فقد استهدف الإرهاب التكفيري يوم الخميس صبيحة عيد الأضحى في تفجير مزدوج بمسجد "البليلي" وسط العاصمة اليمنية صنعاء أثناء تأديتهم صلاة العيد حيث فجر انتحاري نفسه عند الحاجز الأمني الأول قبل أن يدخل انتحاري ثان و يفجر نفسه أيضاً ما أسفر عن استشهاد واصابة ۱۰۰ مواطن يمني ، فيما تتواصل غارات تحالف العدوان السعودي على مناطق مختلفة .
وفي الاطار ذاته استشهد 12 شخصاً من أسرة واحدة في غارة لتحالف العدوان السعودي الغاشم استهدفت منزلهم في مديرية جياح في حجة ، كما استشهد ثمانية أشخاص بينهم الشيخ محمد علي دعقين، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، في غارات على المنطقة نفسها حجة.
واستهدفت طائرات التحالف صنعاء و الحديدة و تعز التي تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش اليمني وقوات الهارب منصور هادي مدعومة بالتحالف السعودي . كذلك تستمر الاشتباكات المماثلة في مدينة مأرب شمال شرق صنعاء ، فيما صد الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً عنيفاً للقوات السعودية لاستعادة موقع الحثيرة العسكري على الحدود .
الى ذلك اعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف الخميس مسجد البليلي في العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك أثناء تأدية المصلين لصلاة عيد الأضحى.
دولياً، تبذل السلطات السعودية الدموية جهودا كبيرة في المجلس الدولي لحقوق الانسان في جنيف لمنع تبني قرار هولندي يطالب بالتحقيق في جرائم الحرب التي تم ارتكابها في اليمن.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز″، ان البعثة السعودية حشدت العديد من الدول للتصويت ضد هذا المشروع، الذي من الممكن ان يدينها بارتكاب هذه الجرائم، والحصار الخانق الذي تفرضه على اليمن، برا وبحرا وجوا، ويعرقل وصول المساعدات الانسانية.