الامم المتحدة: غارات السعودية وقصف مرتزقتها قتلا وأصابا (1000) طفل يمني خلال ثلاثة أشهر
كيهان العربي - خاص:- يواصل طيران تحالف العدوان السعودي الغاشم منذ صباح أمس الثلاثاء وحتى لحظة إدعداد هذا الخبر، غاراته الوحشية والاجرامية على المنطاق السكنية ومخيمات اللاجئين في العديد من مناطق اليمن خاصة العاصمة صنعاء ومنطقة ذناه بمأرب مخلفة عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من الكهول والأطفال والنساء .
فقد استشهد 20 مواطناً يمنياً وأصيب العشرات بجراح في حصيلة أولية جراء استهداف طيران العدوان السعودي على فندق سياحي وعدد من المناطق السكنية ومنشآت مدنية ومحطة وقود ومحال تجارية في حي سعوان بالعاصمة صنعاء.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد مواطن وإصابة 5 آخرين في غارات على منطقتي جوعان وقرن بن زايد بمديرية حيدان بمحافظة صعدة.
واستهدف الطيران السعودي الوحدة الصحية بمديرية حيدان، بالإضافة إلى غارات على مديرية كتاف في صعدة واستهدفت منازل المدنيين والمؤسسات التعليمية والمساجد.
في هذا الاطار اعلنت وزارة الصحة اليمنية أن (236) مواطناً يمنياً سقط شهيداً بغارات العدو السعودي فيما أصيب مئات آخرين خلال الأيام الأربعة الأخيرة على العاصمة صنعاء وحدها .
دولياً، أعلنت ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، ان غارات العدوان السعودي أدت إلى مقتل نحو 300 طفل يمني خلال 3 شهور، كما أن قصف القوات اليمنية الموالية لهادي أدى أيضاً لمقتل 100 طفل آخرين وإصابة 600 آخرين بجروح خلال الفترة نفسها.
ووصفت المسؤولة الأممية، الوضع الراهن في اليمن بأنه "أكثر من مأساوي”، وناشدت مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي "العمل على تعزيز الحوار السياسي الهادف إلى إنهاء الانتهاكات ضد الأطفال”.
زروقي التي كانت تتحدث أمام مجموعة عمل مجلس الأمن الدولي المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة في مقر المنظمة الأممية بنيويورك، قالت أيضا "إن الأمم المتحدة وثقت انتهاكات خطيرة ضد الأطفال ارتكبتها أطراف الصراع في اليمن لاسيما بعد تصعيد الصراع في مارس /آذار الماضي (تاريخ بدء التحالف غاراته)”.
هذا وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء تظاهرة مليونية تلبية لنداء السيد عبد الملك الحوثي، احتفالاً بالذكرى الاولى لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر وتضامناً مع الأقصى المبارك. وشددوا على وقوفهم وتصديهم لأيِّ عدوان على اليمن.
وردد المتظاهرون شعارات تدعو إلى الوقف الفوري للعدوان السعودية ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبها النظام السعودي وأعوانه منذ بدء العدوان.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى كما تشجب القرارات السعودية بمنع الحجاج اليمنيين من زيارة بيت الله الحرام خلال موسم الحج هذا العام.
ميدانياً، سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على موقع الخوجرة العسكري السعودي في جيزان وعلى مجمع الدفاع للجيش السعودي في منطقة الخوبة جنوبي السعودي بعد قصفها بالصواريخ، ما أدى إلى وقوع إصابات بصفوفهم، وانسحابهم على الفور. بالإضافة إلى انسحاب بعض آلياتهم من الموقع، وسط إطلاق النار عليها من قبل القوات اليمنية.
واعترف المتحدث باسم القوات السعودية أحمد العسيري أخيراً بأسر وفقدان خمسة عناصر خلال عدوان بلاده على اليمن.
كما دمر الجيش واللجان الثورية في مأرب دبابة وعربة بي إم بي بمنطقة حمة المقهوري، في وقت أعلن فيه مقتل ضابطاً إماراتياً بعد إصابته بجروح بمنطقة إيدات الراء.
من جهة اخرى نقلت "الوعي نيوز" عن مصادر يمنية نجاة ناصر عبد ربه، وهو النجل الأصغر للرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، من محاولة اغتيال في عدن بفضل تدخل قوة إماراتية وصلت في الوقت المناسب لإنقاذ "عبد ربه الابن"، بعد يوم من عودته إلى عدن، للإعداد لعودة والده.