القوات اليمنية تتمركز في قرى بجيزان وتدمر 25 مدرعة وتقتل قائد القوات الخاصة السعودية
كيهان العربي - خاص:- اعلنت مصادر صحية يمنية استشهاد 25 مدنيا على الاقل واصابة العشرات في غارات للعدوان السعودي الغاشم على احياء سكنية في العاصمة صنعاء تركزت على حي الحصبة وسهوان حيث دمرت العديد من المنازل على رؤس ساكنيها.
الى ذلك ارتفع عدد الذين استشهدوا بقصف طيران العدوان السعوي - الصهيواميركي يوم الاحد على سوق آل مقنع الشعبي في مديرية المنبه بمحافظة صعده الى اثنين وسبعين شخصاً في جريمة مُروّعة اصيب خلالها 150 اخرين غالبيتهم من الاطفال والنساء.
كما سقط أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى في غارات متتالية للتحالف السعودي الاجرامي على مصنع تهامة للإسمنت في منطقة بني قيس بحجة غرب اليمن .
من جانبها اعلنت وزارة الدفاع اليمنية سيطرة الجيش واللجان الشعبية على عدة مناطق في الخوبة بجيزان السعودية منها مواقع قرية قمر وقرية الظهيرة وقرية غرب دار النصر وسط حالة إرباك كبرى تسيطر على الجيش السعودي، وسط وتدمير 12 مدرعة وآلية ومقتل وإصابة عشرات الجنود السعوديين.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل جنديين سعوديين عند الحدود مع اليمن.
الى ذلك تم إسقاط طائرة اباتشي تابعة للعدوان السعودي الاميركي في منطقة صافر بمحافظة مأرب بحسب وكالة الانباء اليمنية، بالتزامن مع اغلاق مطار عدن ووقف الرحلات منه وإليه ومحاولة اقتحامه من قبل مسلحي الحراك الجنوبي.
سياسياً، توجه وفد من اللجنة الثورية العليا في اليمن لزيارة عدد من الدول الشقيقة والصديقة لبحث تطورات العدوان السعودي - الصهيواميركي تزامناً مع وصول وفد يمني الى مسقط.
من جانبه زعيم حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي يعتبر أن الحلول السياسية متاحة شرط أنْ لا تنتقص من حقوق الشعب اليمني والسيادة الوطنية، ويؤكد أن احتلال اليمن سيواجه بالدخول إلى الاراضي السعودية.
أطلق زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي جملة من المواقف اللافتة، في خطاب متلفز له اليوم وأبرز ما جاء فيه تأكيد الاستمرار في الصمود والثبات وقال إن الصمود خيار لا بديل عنه.
وإعتبر الحوثي أن الحلول السياسية متاحة شرط أنْ لا تنتقص من حقوق الشعب اليمني والسيادة الوطنية.
وجاء كلام زعيم "أنصار الله" في الذكرى السنوية لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر، دعا فيها الشعب اليمني إلى الاستمرار في التحرك من أجل رفض الحرب التي يخوضها تحالف السعودية ضد الشعب اليمني.
واكد إصرار اليمنيين على المواجهة والصمود في وجه العدوان على بلاده، وقال إن اليمن منتصر في حسابات الربح والخسارة.
واشار الحوثي إلى أن هدف العدوان هو السيطرة على البلد ومقدراته.
ولفت إلى أن السعودية تقتل المدنيين والأطفال، بينما يقتل لها جنود وضباط في المعركة.
وقال إن احتلال اليمن سيواجه بالدخول إلى الاراضي السعودية.
دولياً، قامت البرازيل بطرد السفير السعودي هشام القحطاني من اراضيها وسحب سفيرها من الرياض وذلك احتجاج ورد وتنديد واستنكار على الحرب والعدوان والجرائم والمجازر الدموية التي تشنها السعودية مع حلفها ضد اليمن، حسبما ذكرته وكالة أنباء "الوعي نيوز".
كما قامت كلآ من المكسيك ونيكاراغوا وغواتيمالا بطرد سفراء السعودية من أراضيها وسحب سفرائها من الرياض وقطع علاقاتها الدبلوماسية معها احتجاجآ واستنكارآ على حربها وعدوانها ومجازرها الدموية على اليمن وحرب الابادة التي تشنها ضد الشعب اليمني …
وذكر موقع "الاتحاد برس" اليمني انه تم مساء السبت طرد السفير السعودي وضيوفة من احد مطاعم العاصمة البرازيلية ورفض تقديم الطعام والخدمة لهم واثناء طرده ومغادرته المطعم فرح عمال وصاحب المطعم وصفقوا وقرعوا الطاولات ابتهاجآ وفرحآ لخروجه و مغادرته للمطعم مع ضيوفه و اليوم تم طرده من البرازيل برمتها …
الى ذلك نشرت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي" البريطانية تقريراً بعنوان "الحصار السعودي يحرم اليمن من الإمدادات الأساسية" يحذر من نفاد النفط والإمدادات الطبية في غضون أسابيع.
ويقول التقرير إنمنظمات إغاثة عاملة في اليمن قد حذرت من أن النفط والإمدادات الطبية ستنفد خلال أسابيع في بعض المناطق الأكثر تعرضا للضربات السعودية.
ولم تتمكن سوى قطع بحرية قليلة من الوصول إلى الموانئ اليمنية منذ الحصار الذي يفرضه التحالف بقيادة السعودية ضمن حملتها العسكرية المستمرة منذ شهر مارس/آذار الماضي. ويعتمد اليمن على الاستيراد في 70 % من احتياجاته- حسب الصحيفة.
وقال مارك كاي مدير منظمة "إنقاذ الطفولة" العاملة في اليمن للإندبندنت أون صنداي إن هناك ما يكفي من النفط لستة أسابيع في شمال ووسط البلاد.
ويهدد هذا بانقطاع النفط عن المستشفيات التي تحتاج النفط من أجل مولداتها الكهربائية، وقد اضطر مستشفى الأطفال الرئيسي في الشمال للإغلاق.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن أكبر بنك للدم في العاصمة صنعاء مهدد بالإغلاق خلال أسبوعين.