العبادي لأوستن: عازمون على تحرير كل شبر من أرض العراق
بغداد –وكالات:-أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، العزم على تحرير كل شبر من أرض العراق، مشيراً إلى أن هناك ضرورة لدعم المجتمع الدولي للعراق، وذلك خلال استقباله قائد القيادة الوسطى للقوات الاميركية الجنرال لويد اوستن والوفد المرافق له.
وقال مكتب العبادي في بيان صحفي إنه "جرى خلال اللقاء بحث التطورات الميدانية في المعارك التي تخوضها قواتنا البطلة ضد عصابات داعش الارهابية وتدريب وتسليح القوات الامنية والمتطوعين وتقييم سير العمليات العسكرية في جميع القواطع، اضافة الى اهمية استمرار الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب".
من جانبه، اعرب اوستن عن "استمرار دعم الولايات المتحدة الأميركية وبقوة للعراق في حربه ضد العصابات الارهابية".
من جهتها اكدت عشائر محافظة الانبار وجود تدخل أميركي يمنع حسم المعارك بالمحافظة، محذرة من عدم حسم هذه المعركة لما لها من تداعيات على العراق والمنطقة.
وقال المتحدث باسم عشائر الأنبار المتصدية للإرهاب الشيخ محمد الهراط ،إن " تأخر حسم المعارك سيكون له مردود سلبي على محافظات العراق أجمع وهنالك تدخل أمريكي واضح تجاه سياسة سير المعارك في الأنبار".
وأضاف ،إن "الكثير من الأنباء حول أن الخطط التي يقدمها الجيش العراقي لم تعط اليه الاوامر والأسباب مرتبطة بأمور سياسية من ضمنها وجود مصالح في الانبار لم تحقق للدول التي تريدها وكذلك للسياسيين والشيوخ الذين هم خارج المحافظة من الذين وقفوا جنبا الى جنب مع الناس المسيئين للانبار ودمروها من أصحاب خيم الاعتصام التي مثلت الاشارة الرئيسية التي دمرت المحافظة والعراق".
هذا و كشفت استخبارات سرايا الجهاد عن قيام قيادات داعش الارهابية ونتيجة لانهيار معنويات عناصرها في داخل الفلوجة وفرار عدد كبير منهم عن ترويج الاكاذيب بين افرادها عن تدخل الجانب الاميركي لاايقاف عمليات قوات الحشد الشعبي من دخول الفلوجة و تحريرها.
واكد البيان " ان قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية أكملت كافة الاستعدادات لبدء المرحلة الأخيرة من عمليات تحريرالفلوجة وانها بانتظار ساعة الصفر من قيادة العمليات لاقتحام الفلوجة وتطهيرها من الزمر الإرهابية.
ميدانيا لقي 11 ارهابياً من تنظيم "داعش" مصرعه، من ضمنهم 4 عرب وألمانيان وبريطاني واحد، في شجار في ما بينهم على ترقيات وتوزيع المناصب في قضاء البعاج، غربي الموصل العراقية.
وكشف مسؤول عسكري عراقي في محافظة نينوى عن خلافات وشجار بين عناصر تنظيم "داعش" الارهابي أسفرت عن مقتل 11 عنصرا، بينهم ألمانيان وبريطاني.
كما أفادت مصادر عسكرية عراقية، عن مقتل أكثر من 23 ارهابياً من تنظيم "داعش”، بغارات للطيران الحربي العراقي والتحالف الدولي، على مواقع للتنظيم في محافظات الأنبار (غرب) ونينوى (شمال) وديالى (شرق).
وفي حديث للاناضول، قال اللواء الركن "قاسم المحمدي”، قائد عمليات الجيش العراقي في الأنبار، أن "الطيران الحربي العراقي وبالتنسيق مع استخبارات عمليات الأنبار بالجيش أغار يوم الأحد، على منطقة حصيبة 7 كم شرق الرمادي (الأنبار)، وقصف خمسة مركبات لتنظيم داعش تحمل أسلحة رشاشة، ما أسفر عن تدميرها جميعا”.
وأضاف المحمدي، أن "مدفعية الجيش قصفت بقوة، مستودعًا للأسلحة في منطقة البوشجل التابعة لجزيرة الخالدية 23 كم شرق الرمادي، ما أسفر عن مقتل 8 مسلحين من داعش، وإصابة 7 آخرين بجروح، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمستودع التابع للتنظيم”.
وفي محافظة نينوى (شمال العراق)، قال مصدر أمني للأناضول، ان غارة جوية للتحالف الدولي استهدفت رتلًا مكونًا من 4 عربات تابعة لداعش، كانت متجهة من بلدة "تلعفر” (56 كلم غرب الموصل) إلى بلدة "سنجار” (124 كلم غرب الموصل)، ما ادى إلى مقتل أكثر من 12 عنصرًا من التنظيم بينهم 3 قياديين.