kayhan.ir

رمز الخبر: 26146
تأريخ النشر : 2015September16 - 22:05
مؤكدا ان واشنطن ستدفع ثمن انتهاكه..

عراقجي : سنستأنف نشاطاتنا النووية فوراً ودون أية قيود اذا ما نقضت أميركا بنود الاتفاق

طهران-تسنيم:-شدد كبير أعضاء فريقنا النووي المفاوض عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية و الدولية امس الاربعاء على أن الجمهورية الاسلامية سوف تستأنف فورا نشاطها النووي بشكل واسع النطاق و دون أية قيود وستبدأ برامجها الاستراتيجية في هذا المجال ، اذا ما نقضت الولايات المتحدة الاميركية بنود الاتفاق الذي توصلت اليه ايران و مجموعة السداسية الدولية في فيينا في ۱۴ تموز الماضي .

أكد ذلك عراقجي في حديث لمراسل مجلس الشورى الاسلامي موضحا اذا كانت أميركا قادرة على دفع غرامة انتهاك الاتفاق في المستقبل فإن عليها أن تفعل ذلك كي تبدأ ايران بدورها برنامجها النووي دون أي توقف.

وشدد على أن الالتزام بالاتفاق موضوع ثنائي موضحا اذا أراد أي واحد منهما نقض الاتفاق فإنه سيخرج من اطار هذا الاتفاق ويحق للطرف الآخر خرقه أيضا.

وأشار مساعد وزير الخارجية الى البعد القانوني للاتفاق النووي وقال " ان التفاهم بين الجمهورية الاسلامية ومجموعة القوى السداسية الدولية قد صادق عليه مجلس الامن الدولي الامر الذي يعتبر بحد ذاته أمرا ملزما لكلا الجانبين ويتم في اطار القوانين الدولية حيث يجب على الطرفين الالتزام به الاتفاق طالما لم ينتهكه الطرف المقابل ".

واستطرد قائلا " ان قرار مجلس الامن الدولي يعتبر ضمانا تنفيذيا حيث لو قامت الادارة الأميركية بانتهاكه فإنها ارتكبت خرقا للمواثيق الدولية".

وأكد السيد عراقجي أن انتهاك الاتفاق يعني على البلد الذي لايلتزم به دفع غرامة سياسية وتحمل تبعاته نقضه على الصعيد الدولي أيضا مشددا على أن ذلك يلزم الذي لم يلتزم بالاتفاق تحمل عواقب عمله على كلا الصعيدين الاقليمي والدولي اضافة الى استئناف الطرف المقابل نشاطاته النووية دون أية مشكلة.

وأضاف قائلا " ان تفاهم الاتفاق انما تم على أساس مصالح كلا الجانبين واذا انتهك أحدهما الاتفاق المذكور فإن عليه أن يغض الطرف عن المصالح التي حصل عليها اثناء المفاوضات ".

وأبدى عراقجي رد فعله على محاولات الجمهوريين الاميركان لافشال الاتفاق النووي مؤكدا أن واشنطن ستدفع ثمن انتهاكه في المجالين السياسي والقانوني وأن تتحمل تداعياته في المجتمع الاميركي وعلى الصعيد الدولي.