kayhan.ir

رمز الخبر: 25905
تأريخ النشر : 2015September13 - 20:54
من ضمنهم الكابتن نكونام..

ستة لاعبين استخدموا كرة القدم لمداواة جروحهم النفسية!

الحياة مليئة بمحطات صادمة، لقطات لا يود أصحابها تذكرها ويحاولون قدر الإمكان محاربتها ونسيانها من خلال المضي بحياتهم قدما.

كرة القدم شكلت علاجا جذريا لستة لاعبين عانوا في بداية حياتهم من تجارب قاسية يصعب على عديدين تخطيها، ونجح هؤلاء في وضع حوادثهم خلف ظهورهم والتحول إلى علامات بارزة في الرياضة الأشهر عالميا.

التقرير التالي الذي أعدته صحيفة (ماركا) الإسبانية يتناول لائحة بأسماء هؤلاء اللاعبين الستة وقصصهم التي كادت أن تحول حياتهم إلى مأساة مستمرة لولا كرة القدم.

جاكوب بلاتشيكوفسكي

مر الجناح الدولي البولندي بطفولة صعبة للغاية، فقد كان شاهدا مع أخيه على مقتل والدته، الصاعقة تمثلت في أن القاتل هو والده الذي طعن زوجته عدة مرات على مرأى ولديه قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، واعترف بلاتشيكوفسكي بأنه عانى لنسيان الموقف، ووصل الحد إلى تفكيره بترك كرة القدم، لكنه استمر بتشجيع من خاله وقائد المنتخب البولندي السابق يرزي بريزيتشيك، ويقوم لاعب دورتموند المعار إلى فويرنتينا بإهداء كل هدف يسجله إلى روح والدته رافعا يديه إلى السماء.

كارلوس تيفيز

لم يكمل تيفيز عشرة أشهر من عمره عندما وقع على وجهه ورقبته قدر من المياه الساخنة، تسبب الحادث في إصابته بحروق يمكن ملاحظتها بوضوح حتى يومنا هذا لأن والديه أرادا تخفيف ألمه من خلال تغطية الحروق فورا بمنشفة، وهو الأمر الذي زاد الطين بلة.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل لقى والد تيفيز حتفه في حادث إطلاق نار وهو في سن الخامسة، وبعد ذلك تركته والدته، وشاءت الأقدار أن يتم خطف والده بالتبني في وقت سابق من العام الحالي قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد 8 ساعات.

خوان كوادرادو

النجم الدولي الكولومبي الذي يلعب حاليا على سبيل الإعارة مع يوفنتوس الإيطالي، تعرض لموقف صادم وهو في سن الخامسة، اقتحم مجهولون بيته، وأمرته والدته بالإختباء تحت السرير، وما أن غادر المجهولون المكان حتى رأى كوادرادو جثة والده.

استخدم الجناح السريع كرة القدم لمداواة جروحه النفسية رغم أن والدته التي عملت بجد لتأمين لقمة عيش كريمة لم تكن مقتنعة بممارسته اللعبة في الشوارع، خصوصا بعدما اصطدمت به شاحنة دون أن تلحق به أذى كبيرا، وخبأت حذائيه بعد ذلك، إلا أنه أراد لعبة كرة القدم حتى لو كان حافيا.

ماريو بالوتيلي

ولد المهاجم الإيطالي الجنسية من أبوين غانيين، وعانى من مشاكل صحية جدية وهو رضيع، انتقل والداه المهاجرين من باليرمو إلى بريشيا من أجل الحصول على فرصة معيشية أفضل لكن الامر لم يتحسن بتاتا، وارتأى الوالدان الاستغناء عن ابنهما للخدمات الإجتماعية، حينها تبناه زوجان إيطاليان وشجعاه على ممارسة الكرة حتى انضم إلى إنتر ميلان وهو في سن السادسة عشرة.

فرانك ريبيري

كان يوما عاديا، فرانك البالغ من العمر سنتين يجلس في سيارة والده عندما تسبب حادث في خروجه من نافذة السيارة، وهو ما أدى لإصابته بالندوب التي نراها على وجهه هذه الأيام، سخر الأطفال منه وهو ما صقل شخصية قوية وصعبة المراس.

وعندما كان فرانك شابا يافعا، طرد من المعهد الذي كان يدرس فيه، وامتهن بناء المنازل لكسب العيش حتى التقى زوجته التي شجعته على المضي قدما في مسيرته الكروية.

جواد نيكونام

يعتبر نيكونام واحدا من أشهر اللاعبين في تاريخ الكرة الإيرانية، وهو أول من مثل بلاده في الدوري الإسباني عندما لعب في صفوف أوساسونا، وحتى يصل هذا الحد من النجاح توجب عليه اجتياز عقبات نفسية ليست هينة، اشتهر جواد بأنه طفل انطوائي بعدما تسبب مع شقيقه بحريق في منزله أدى لإصابته بحروق في ساقه، كما عانى من ويلات الحرب المفروضة العراقية- الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي.