الرئيس روحاني: ايران عاقدة العزم على تمتين العلاقات مع دول العالم سيما الصديقة منها
واشار الرئيس روحاني أمس الاثنين خلال تسلمه اوراق اعتماد السفير الصيني الجديد في طهران"بانغ سين"، الى المحادثات الهامة بين الرئيسين الايراني والصيني علي هامش اجتماعي شنغهاي وسيكا وقال ان طهران لا تضع قيودا امام تنمية العلاقات الثنائية، وتتوقع تعزيز هذا التعاون اكثر فاكثر بعد زيارة الرئيس الصيني "بينغ" الى طهران في المستقبل القريب.
واشار الى التعاون الجيد بين البلدين خلال السنوات بعد انتصار الثورة الاسلامية، وقال: ان الصين اتخذت اجراءات مفيدة وايجابية عندما تعرضت ايران للعدوان والحظر، وطهران لن تنسى هذه العلاقات الودية ابدا.
واشار رئيس الجمهورية الى التعاون القيم بين ايران والصين في مجال التكنولوجيا النووية السلمية منذ السابق وحتى اليوم. ورحب بحضور الشركات الصينية للاستثمار في موانئ جابهار وجاسك وقال: ان ايران تعمل وبسرعة على اكمال انجاز مد خطوط سكك الحديد بين ميناء جابهار الى افغانستان.
من جانبه اشار السفير الصيني الجديد في طهران "بانغ سين" الى مشاوراته مع كبار المسؤولين الصينيين لتطوير العلاقات الثنائية وقال ان بكين تدعوالى تطوير العلاقات في مجالات تكنولوجيا الاتصالات والطاقة.
وقال: ان الصين اعلنت وباستمرار حمايتها ودعمها لحق ايران في استخدام الطاقة النووية السلمية في اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مؤكداً، ان بكين رفضت وترفض الحظر احادي الجانب وفرض الواجبات على الدول بعيدا عن معاهدة حظر الانتشار النووي، وتطمئن بانها ستدعم موقف ايران في المفاوضات القادمة بين ايران ودةل مجموعة "5+1".
وخلال مراسم تسلمه اوراق اعتماد سفير كرواتيا الجديد لدى طهران "اسكريبور كيلرتس"، اكد رئيس الجمهورية: ان تعزيز التعاون بين طهران وزغرب يخدم مصلحة البلدين والمنطقة معلنا استعداد طهران للتعاون الثنائي والدولي مع كرواتيا.
واضاف الرئيس روحاني ان الجمهورية الاسلامية في ايران عاقدة العزم على تمتين العلاقات مع جميع دول العالم سيما الدول الصديقة في منطقة البلقان.
واشار الى العلاقات العريقة بين ايران ودول منطقة البلقان معربا عن أمله في أن تساهم زيارة رئيس جمهورية كرواتيا لطهران في فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.
من جانبه اشار السفير "اسكريبور كيلرتس" الى العلاقات الودية التي تربط كرواتيا بايران واكد انه سيبذل قصارى جهده لتعزيز العلاقات مع ايران خلال فترة مهامه بطهران.
وابلغ تحيات الرئيس الكرواتي للرئيس روحاني واضاف ان بلاده ترحب بترسيخ التعاون مع ايران في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية والعلمية.
وشدد الرئيس روحاني خلال استلامه اوراق اعتماد سفير قرغيزيا الجديد لدى طهران"عثمان علي اف" ، انه لا عقبة امام تطوير العلاقات بين البلدين معتبرا التعاون الوثيق القائم بينهما في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية والعلمية بانه يخدم مصالح الجانبين.
واشار الى مشروع ربط شبكة سكك حديد دول المنطقة والتي تبدأ من الصين وتمتد حتي ميناء جابهار في جنوب ايران واضاف ان ربط شبكة السكك الحديدية والخطوط البرية وتسيير رحلات جوية قد يساهم في ترسيخ العلاقات بين مختلف دول العالم.
واكد على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين لما يضمن مصالح الشعبين الايراني والقرغيزي واعرب عن امله في تطوير العلاقات الثنائية.
من جانبه ابلغ السفير "عثمان علي اف" تحيات الرئيس القرغيزي الحارة للرئيس روحاني واكد على ضرورة تعزيز التعاون مع ايران واصفا اياها بالقوة العالمية، وقال: ان المآتي ترحب بتطوير التعاون معها في مختلف المجالات.
ولدى تسلمه أوراق اعتماد السفير الماليزي الجديد في طهران"راجا نوشيروان بن زين العابدين"، قال رئيس الجمهورية: ان ايران وماليزيا بلدان صديقان ومسلمان ومتقاربان مؤكدا دعوة حكومة التدبر والامل الى افضل العلاقات الوثيقة مع الشعب والحكومة الماليزية.
وشدد بالقول: ان حكومته تدعوالى الوحدة بين البلدين المسلمين تحت لواء الاسلام وتسعى الى تعزيز اواصر الاخوة والصداقة بين المسلمين.
وصرح الرئيس الايراني بان اعداء الاسلام يسعون الى بث الاختلافات بين المسلمين، هم يحاولون ومن خلال اشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين الى حملهم على استخدام العنف لكن الاسلام ينبذ العنف والتطرف، وينبغي ان نسعى الى تعزيز المحبة والصداقة بين المسلمين.
وقال ان العلاقات الاقتصادية بين ايران وماليزيا تعززت اكثر خلال السنوات الاخيرة معربا عن امله بالمزيد من تطوير العلاقات الثنائية في ظل جهود مسؤولي البلدين .
واشار رئيس الجمهورية الى جهود رئيس الوزراء الماليزي السابق والجديد في ارتقاء العلاقات الثنائية وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تحرص على تطوير العلاقات بين شعبي وحكومتي البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه ابلغ السفير "راجا نوشيروان" تحيات سلطان ماليزيا للرئيس الايراني واصفا دور طهران بالمفيد والبناء في تسوية الصراعات الاقليمية والدولية.
وصرح، ان الحكومة الماليزية تسعى الى توسيع التنمية والاعتدال في العلاقات بين البلدين معربا عن امله بالمزيد من تطوير التعاون مع ايران افي اطار خطاب الاعتدال ولمواجهة العنف والتطرف.