طهران/كيهان العربي: ذكر رئيس منظمة الطاقة الذرية" علي اكبر صالحي", ان اقرار اميركا بحق ايران في تخصيب اليورانيوم, قد حصل خلال الحكومة السابقة, و لا يعود ذلك الى مفاوضات العامين المنصرمين.

و خلال جلسة اللجنة الخاصة للمجلس بخصوص مفاوضات مسقط, قال وزير خارجية ايران السابق" علي اكبر صالحي" حين عملت في الخارجية و بالنظر لخبرتي في القضية النووية, تابعت الية للتوصل الى حل لالغاء العقوبات. و كانت علاقاتنا جيدة مع عمان و اعلنوا استعدادهم للتوسط, الا اننا لم نكن نثق بالاميركان و لذا حررنا مذكرة, بان الاميركان اذا كانوا على استعداد للاعتراف بحق ايران امتلاك الطاقة النووية , و الغاء العقوبات, فاننا مستعدون للتفاوض.

و استطرد صالحي تصريحه: و بسبب عدم الوثوق بالاميركان فانه تمت الموافقة وفق شروط بان يتم متابعة الامر, و كان هذا اواسط عام 2011 و بالتالي انعقدت اول جلسة في ربيع 2012.

و استمرت الجلسات الى نهاية العام لتنعقد الجلسة الثانية, اذ وافق الاميركان على حق ايران في التخصيب, و قالوا اننا مستعدون للاعتراف بحقكم في التخصيب رسميا.

و تاسيسا على ذلك فان حق التخصيب لم يعترف به من قبل الاميركان في مفاوضات 5+1, و انما في مفاوضات مسقط كان اعترافهم, من بعدها بدأت الحكومة الجديدة لتستأنف المفاوضات.