طهران - كيهان العربي:- شدد جمع من الطلبة التعبويين في الجامعات الايرانية،على ضرورة اثبات التزامهم بحقوق الانسان من خلال قطع الدعم السخي للأنظمة الظالمة في العالم وعدم تسليح المجموعات التكفيرية والارهابية والتيارات المتطرفة التي تلطخت ايديها بدماء المسلمين في شتى أرجاء العالم والوفاء بشعاراتهم في هذا الخصوص.

ونقلت وكالة "تسنيم" للانباء عن رسالة بعثها حشد من طلبة الجامعات الايرانية الى أقطاب الادارة الاميركية، اكدوا فيها: أن هؤلاء الطلبة أشاروا في هذه الرسالة الى العداء الذي اعتمده الأمريكان ضد الشعب الايراني المسلم والحقد الدفين الذي ادخره هؤلاء لهذا الشعب بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وأكدوا أن توصل ايران ومجموعة القوى السداسية الدولية الى اتفاق نووي في النمسا بعد عدة أعوام من الخلافات والنزاعات لن يصبح مبررا كي تعود أمريكا الى ايران وتواصل اسلوبها السابق ضد هذا الشعب.

وجاء في هذه الرسالة " ان الشعب الايراني لن يسمح بعودة أمريكا لتواصل سياستها الثقافية ونهجها السياسي سواء تمت المصادقة على الاتفاق أم لا حيث أنه يرى بأن التصدي لنظام السلطة والاستكبار لن يتوقف أبدا ".

وشدد هؤلاء الطلبة الجامعيون على أن الدعم الامريكي للأنظمة غير الانسانية مثل نظام آل سعود لعدوانه على الشعب اليمني المسلم وتسليح الارهابيين والمتطرفين مثل القاعدة وطالبان وعصابة داعش ودعم الكيان الصهيوني في قمع الشعب الفلسطيني أدى الى أن تنظر الكثير من الشعوب الى أمريكا بنظرة الحقد والكراهية.

وتطرق البيان الى الدعم الامريكي لطاغية العراق صدام في شن حربه ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية واسقاط طائرة الركاب المدنية الايرانية في سماء الخليج الفارسي عام 1988 والحظر الظالم ضد الشعب الايراني وأكد أن الهدف من كل هذه المؤامرات هو اركاع هذا الشعب الذي رفض الاستسلام مع كل هذه المصاعب والمتاعب.

وأوضح الطلبة الجامعيون في بيانهم أنه ورغم كل هذه الضغوط الرامية لاضعاف ايران الاسلامية الا انها ازدادت قوة في مختلف المجالات العلمية والتقنية والصناعية حيث أنها تتبوأ في الوقت الحالي مكانة مرموقة.