kayhan.ir

رمز الخبر: 25789
تأريخ النشر : 2015September11 - 21:02
في تصريحات تدعو للسخرية وسيناريو متكرر..

امانو: لم نشهد انحرافا ولربما يقع لاحقا!!

طهران/كيهان العربي: في تصريحات تحتمل بعدين، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيا امانو"؛ ان الوكالة تؤيد ما اعلن من عدم وجود انحراف في نشاطات ايران النووية،ولكنها لا تضمن عدم وجودها في نشاطات غير معلنة.

وقال "امانو" في معرض رده يوم الاثنين في اليوم الاول لاجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على التساؤل؛ هل تشهد الوكالة احداثا جديدة من قبل ايران؛ نعم هنالك احداث ستستجد من الجانب الايراني، اذ نحن بصدد تطبيق ا تفاق جديد حصل في الخامس عشر من جولاي يوليو، ونامل ان تنفذ ايران مفردات الاتفاق.

وان رفع العقوبات ليس من واجبنا، فنحن مؤسسة فنيةويستند عملنا على تقييم الحقائق حسب قوله.

واذاكان التساؤل حول المدة التي ستفي بها ايران بالتزاماتها حيال الوثيقة المشتركة، فينبغي ان اقول، انه يعتمد على الجانب الايراني وسرعة تنفيذ الاجراءات. على سبيل المثال كم ستطول مدةخفض معدل مخزون اليورانيوم او كم سيحتاج لزمان لرفع اجهزة الطرد المركزي ونقلها الى المخازن.

وادعى "امانو": انها تتعلق بحقائق فنية وينبغي ان نرى متى ستعمل ايران على تنفيذ هذه الاجراءات وبخصوص حل قضية الابعاد العسكرية المحتملة فمن الضروري ان تحصل الوكالة على صورة واضحة للامر. فنحن شاهدنا بواسطة الافلام التي صورت من الاقمار الصناعية، بعض النشاطات، وهي تضعف قدرة الوكالة على اختبار مصداقية ايران، ورغم ذلك فلم نصل الى هنالك وكل ماعندنا هي صور من الاقمار الصناعية.

واشار "امانو" في ختام الاجتماع الى الابعاد المحتملة، قائلا: وفق خارطة الطريق ينبغي تقديم التقرير الى 15 سبتمبر حول الابعاد الاحتمالية المستقاة. ولا اتصور ان هذه المدة قابل للتمديد، او ان الوكالة لاتتمكن من تقديم تقرير كامل.

على سياق متصل كتب عضو البرلمان الاميركي عن الجمهوريين "مايكبومبيئو" مقالا لصحيفة واشنطن بوست؛ اذا ما رفع اوباما العقوبات دون الكشف عن اتفاق ايران والوكالة يمكن للكونغرس تقديم شكوى للمحكمة العليا.

وقال بومبيئو: وفق القانون، اذا لم يتسلم الكونغرس الى يوم الاثنين (نهاية العطلة الصيفية) النص الكامل للاتفاق فان مساعي الرئيس الاميركي لايقاف تنفيذ العقوبات القانونية ستعلق بشكل دائم.

موقع ديسبج Dispatch الاميركي في تقرير، ذكر ان اميركا والعالم بحاجة للاتفاق النووي مع ايران. وحسب هذا الاتفاق سيعمل اشمل برنامج اشراف على البرنامج النووي. ونحن بحاجة لهذا النظام المشرف على البرنامج النووي، وهذا في ظل ظروف يكون النظام السياسي الحالي لايران والرئاسة الفعلية لحسن روحاني اكثر اعتدالا من الاشخاص الذين سبقوه.

ان هذا الاتفاق النووي يتسبب في دعم نهج روحاني، وسيؤدي لمستقبل اكثر ثبات للغرب. وان البديل لهذا الاتفاق سيكون المواجهة العسكرية. ولاجل مواجهة ايران يحتاج الى 500000 جندي اميركي لعشر سنوات، الدولة التي تكبر العراق باربع مرات ونفوسها ضعف العراق وشعبها متحد مع بعضه.

ومازال الايرانيون يذكرون، كيف اقدمنا عام 1953 على مؤامرة، لازالة رئيس الجمهورية (رئيس الوزراء) والذي انتخب بشكل ديمقراطي، ولم يكن الهدف سوى الاتيان بنظام مستبد يعمل لصالح الغرب.