طهران وبيشكك تؤكدان ضرورة تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني ونظيره القرغيزي "الماس بيك اتامبايف" في بيان مشترك صدر في ختام زيارة الاخير لطهران، اكدا على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وجاء في البيان ان الرئيسين ناقشا في اجواء ودية العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية وما تمكن البلدان من تحقيقه على مدى 22 عاما من تعاون ثنائي في مختلف المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية والانسانية.
واكد البيان ان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية في ايران وقرغيزيا قائمة على الاحترام المتبادل والقواسم التاريخية والثقافية والتعاون المشترك مشيرا الى ضرورة اعداد خطة عمل مشتركة للتعاون الثنائي على مدى الاعوام الخمسة القادمة.
واكد الرئيسان على ضرورة تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين وتنشيط اللجنة الاقتصادية المشتركة بينهما.
كما شددا على اهمية التعاون في مجال انتاج الكهرباء والنقل واستخراج المعادن وصناعات النفط والغاز والحقل الزراعي والصناعات الخفيفة والتحويلية والسياحة والصحة والعلاج وتسيير رحلات مباشرة بينهما.
كما اكد البيان على ضرورة تنفيذ مشروع مد سكك الحديد بين ايران وافغانستان وطاجيكستان وقرغيزيا والصين.
وتناول البيان تعاون غرف تجارة وصناعات البلدين في اقامة معارض دورية مشيرا بذلك الى استعداد ايران لترانزيت المحاصيل الزراعية والمنتجات الصناعية من جمهورية قرغيزيا الى الاسواق العالمية عبر اراضيها وموانئها على الخليج الفارسي.
وتطرق البيان الى برنامج التعاون بين وزراتي خارجية البلدين والذي تم توقيعه خلال الزيارة مؤكدا اهمية التعاون الثنائي في المنظمات الاقليمية بما فيها "اكو" ومنظمة التعاون الاسلامي.
واكد البيان على حقوق جميع الدول الاعضاء في معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية وفقا لما تنص عليه القوانين الدولية مشيرا الى الاوضاع المقلقة التي تمر بها كل من افغانستان والعراق وسوريا واليمن. مشدداً على ضرورة اعتماد الاساليب السياسية لتسوية القضايا دون تدخل القوى الخارجية منددا بالارهاب بكافة اشكاله.
واكد الرئيسان على اهمية التعاون الثنائي والاقليمي والدولي لمكافحة الارهاب والتطرف والجرائم المنظمة وتهريب الاسلحة والبشر والمخدرات مشددين على تنشيط التعاون بين المؤسسات المعنية بهذه القضايا في كلا البلدين.
ورحب الجانب القرغيزي بمشروع الرئيس روحاني بشان 'عالم بعيد عن العنف والتطرف' والذي صادقت عليه الجمعية العامة للامم المتحدة عام 2013.