تايلند.. رفض مسودة الدستور ينبىء باستمرار الحكم العسكري
بانكوك - وكالات : رفض المجلس الوطني للإصلاح في تايلند مسودة دستور جديد مثير للجدل للبلاد في نتيجة ستطيل مدة الحكم العسكري وستؤخر الانتخابات إلى أبريل نيسان 2017 على أقرب تقدير.
لكن الأحزاب هللت لقرار المجلس برفض المسودة التي كانوا يرونها اساءة للديمقراطية لعدة أسباب بينها بند كان يتيح امكانية أن يتدخل الجنرالات في حالة حدوث أزمة.
ولو حدثت الموافقة لكانت هذه المسودة هي الدستور رقم عشرين لتايلاند في 83 عاما.
ويتعين الآن إعادة كتابة الدستور من البداية وأقرب تقدير للوقت الذي يمكن فيه إجراء الانتخابات هو أبريل نيسان 2017 الأمر الذي يرجئ العودة "للديمقراطية الحقيقية" التي وعد بها المجلس العسكري.
ونفذ الجيش انقلابا في مايو أيار العام الماضي وينفي دائما أنه يتمسك بالسلطة.