العامري : الاستكبار العالمي والارهابيون يحاولون بث سمومهم من خلال الاجواء الاعلامية العراقية
بغداد – وكالات : شن الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري هجوما على القنوات التي تثير الفتنة الطائفية والسياسية في المجتمع العراقي متهما” قنوات البغدادية والشرقية والتغيير ببث الفتنة الطائفية والسياسية.
وقال العامري في كلمة له امام مجموعه من المشايخ ووجهاء منطقة امرلي ان "الاستكبار العالمي والارهابيين يحاولون بث سمومهم في الاجواء الاعلامية العراقية , بعد فشلهم في زرع الفتنة الطائفية والسياسية في ارض العراق.
واضاف ان "البعثيين يحاولون خداعنا مرة اخرى ,عبر وسائل الاعلام والقنوات الفضائية من باب المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد ولن يتوقفوا حتى اسقاط الحكومة والدستور والنظام الديمقراطي في العراق , لكننا منتبهين لكل افعالهم ونتابع خطواتهم وسنسقط مخططاتهم الارهابية كما اسقطناها من قبل .
واشار الى ان " وجود قنوات فضائية معينة كالبغدادية والشرقية والتغيير تحصل باستمرار على دعم الامريكان , هي تهاجم جميع المسؤولين في الدولة العراقية والرموز الدينية والوطنية بلا استثناء وتنتقص من كل خطوة اصلاحية تقوم بها الحكومة العراقية, وهذا دليل واضح على نهجها الطائفي والارهابية وغاياتها الارهابية البعثية المبيتة .
وكانت قناة البغدادية بدورها هاجمت زيارة الامين العام لمنظمة بدر ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس لرئيس مجلس القضاء مدحت المحمود واصفا” الزيارة بانها جاءت لدعم رموز الفساد في البلاد.
من جابها نفت كتلة بدر النيابية، دعم زعيمها هادي العامري لرئيس مجلس القضاء مدحت المحمود، متهمة أحزاب وجهات سياسية لم تسميها بركوب موجة التظاهرات، فيما طالبت النائب سهام موسى أن يكون أصلاح القضاء دستوري عبر تشريع قانون المحكمة الاتحادية العليا في مجلس النواب.
من جهته اعلن الحشد الشعبي ،امس السبت ، مقتل واصابة اكثر من 50 ارهابيا من داعش وتدمير 7 اوكار تابعة لهم في بيجي والرمادي.
وذكر فريق الاعلام الحربي التابع للحشد في بيان ان قوات الحشد الشعبي وجهت ضربات صاروخية على منطقة الصينية في بيجي اسفرت عن مقتل 17 ارهابيا واصابة 33 اخرين وتدمير ورشة لصناعة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة ".
واضاف " ان قوات الحشد الشعبي تمكنت من تدمير 7 اوكار تابعة لداعش ومقتل من فيها بضربات صاروخية في منطقة حصيبة الشرقية في الرمادي "
من جهتها اكدت كتلة التغيير البرلمانية ، امس السبت، تمسكها بالنظام البرلماني لاختيار رئيسا لاقليم كردستان خلفا لبارزاني .
وقالت النائب عن الكتلة شيرين رضا لـ”عين العراق نيوز”، ان " كتلة التغيير متمسكة بالنظام البرلماني لاختيار رئيس جديد لاقليم كردستان، "لافتة الى ان " الاقليم جزء من العراق ويجب ان يمتثل لنظام البلاد البرلماني”.
وضافت ان " الحزب الديمقراطي يطالب الاحزاب الكردية باللجوء الى الانتخابات لاختيار رئيس اقليم كردستان، مبينة ان” اجراء الانتخابات امر مستحيل لعدم توفر الوقت الكافي لاجرائها ".
وتابعت ان " كثرة الاجتماعات للاحزاب الكرية التي لم تتوصل بها الى حسم تسمية رئيس الاقليم ولدت حالة من الملل لدى تلك الاحزاب بالاضافة الى الشعب الكردي، فيما اشارت الى ان المرحلة المقبلة ستشهد ايضا اجتماعات للوصل الى تسمية رئيس جديد لاقليم كردستان”.
من جانبه أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، عن قطع القوات الأمنية خطوط امداد تنظيم داعش في منطقة اللاين وصحراء سامراء ومدينتي بيجي والرمادي، مؤكداً ان عملية تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من سيطرة التنظيم ستكون "عراقية خالصة” بلا أي تدخل اجنبي.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للنائب عن التحالف الوطني سالم المسلماوي، ان الأخير التقى العبيدي في مكتبه ببغداد و بحثا سبل التعاون بين الجيش و الحشد الشعبي و العشائر.
وقال المسلماوي ان "الزيارة تضمنت ايضاً بحث استعدادات و تقدم القوات الامنية و الحشد الشعبي لتحرير الموصل مشدداً على دعم البرلمان لهذه القوات لدحر داعش الارهابي من الاراضي العراقية و تحقيق الأمن و الاستقرار في مناطق العراق كافة”.
وذكر البيان ان العبيدي "كشف عن تقدم جديد للقوات الامنية و تكبيد العدو خسائر فادحة في الرمادي و قطع الامدادات في مناطق اللاين و صحراء سامراء و بذلك تم ايضاً قطع امدادات داعش بين بيجي و الرمادي”.
وقال العبيدي بحسب البيان إن "معركة تحرير الموصل ستكون معركة عراقية خالصة دون اي تدخل للتحالف الدولي”.