فيينا-ارنا:-اكد الرئيس النمساوي هاينتز فيشر بان ايران والنمسا تمتلكان الكثير من المصالح الاقتصادية والسياسية المشتركة.

وفي تصريح ادلى به لوكالة الانباء النمساوية الرسمية 'آبا' اشار فيشر الى المشتركات والمصالح الكثيرة بين طهران وفيينا واكد بان العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين يجب الارتقاء بها الى الضعفين.

واعتبر ايران الشريك التجاري غير الاوروبي الاهم للنمسا والتي تاتي في المرتبة الثانية للتبادل الاقتصادي معها، وقال، لقد جعلنا ابواب البلاد مفتوحة دوما امام ايران وندعو الى تطوير العلاقات الشاملة بين فيينا وطهران.

وتابع الرئيس النمساوي، انني خلال اللقاء مع الرئيس الايراني في منظمة الامم المتحدة قلت له بانني ساكون اول رئيس اوروبي يزور طهران في حال الوصول الى الاتفاق النووي.

وحول ضغوط الكيان الصهيوني لعدم التعاطي مع ايران قال فيشر، انه وقبل الوصول الى الاتفاق النووي وجهت لي 'اسرائيل' الانتقادات مرارا حول لقاءاتي مع المسؤولين الايرانيين وكنت اقول لهم بان هدفي هو التعاطي مع ايران حول الكثير من القضايا ومن ضمنها الشرق الاوسط.

واوضح فيشر بان مساعده لشؤون يهود اوروبا يعارض زيارته الى طهران لانه يتهم ايران بـ 'الضلوع في اعمال ارهابية في العالم' ولكن على الجميع ان يعلم بان هذا خطأ في الحسابات ينبغي اصلاحه.