كيهان العربي - خاص:- تمكّنت قوّات الجيش واللّجان الشّعبية في محافظة مأرب - وسط اليمن من تحرير العديد من التلال والمواقع التّي كانت تتمركز فيها العناصر التكفيرية على الخط العام غرب المدينة ودمّرت العديد من الآليات والمعدّات العسكرية التّي كانت بحوزة عناصر تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.

في هذا الوقت واصل العدوان السعودي- الصهيواميركي غاراته على اليمن رغم الهدنة الانسانية وشنت الطائرات السعودية إثني عشرة غارة على المركز الصحي الوحيد في منطقة العمشية بمديرية سفيان في محافظة عمران، وأدى القصف على منطقة الفرش بمديرية حرض الى استشهاد ثمانية يمنيين ، واستهدفت طائرات العدوان شاحنة لنقل المواد الغذائية ومحلّات تجاريّة في المحافظة.

وفي محافظة تعز قصفت طائرات العدوان مخازن ومطاحن حبوب ومنشآت مدنية في شارع الستين الذي يربط شماليّ المحافظة بغربها.

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن طائرات التحالف السعودي شنت أكثر من 100 غارة على مناطق متفرقة من عدن.

وفي السياق استشهد 17 شخصاً وأصيب العشرات في غارات للتحالف السعودي استهدفت صنعاء وصعدة. واستهدفت غارات التحالف السعودي استاد الثورة الرياضي في صنعاء، ومنطقة شعبان برازح في صعدة، وفي تعز وسط اليمن دمرت ست غارات متتالية مصنع البرح للإسمنت.

هذا ولقي ثلاثة ضباط إماراتيين مصرعهم مساء امس الثلاثاء بمدينة عدن في جنوب اليمن على أيدي قوات الجيش واللجان الشعبية ، فيما تتواصل المعارك في المدينة بين الجيش اليمني المسنود باللجان الشعبية وعناصر القاعدة المدعومين من قبل قوات العدوان السعودي الغاشم.

وقالت مصادر محلية بعدن، أن ثلاثة ضباط إماراتيين لقوا مصرعهم على أيدي الجيش واللجان الشعبية بجوار مطاعم الحمراء القريبة من جولة عدن.

وأكدت المصادر أن معارك عنيفة تشهدها عدد من المناطق بعدن بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وعناصر القاعدة مسنودة بقوات خارجية من جهة اخرى.

وأشارت المصادر أنه شوهد عدد من الآليات التي أنزلتها السعودية لعناصر القاعدة يوم الثلاثاء شوهدت وهي بحوزة قوات الجيش واللجان الشعبية.

في هذا الاطار ادعت حكومة منصور هادي المستقيلة من الرياض أن القوات الموالية لها سيطرت على مطار عدن بعد معارك مع الجيش اليمني واللجان الشعبية.

دولياً، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية إرسال طائرتين إلى صنعاء تحملان مساعدات إنسانية لسكان اليمن.

وأنطلقت الطائرتان من طراز "إيل-76" الثلاثاء من مطار "رامينسكويه" في ضواحي موسكو وعلى متنهما أكثر من 46 طنا من الأغذية.

يذكر أن وزارة الطوارئ الروسية أجرت في السنوات الست الأخيرة 5 عمليات إنسانية لمساعدة اليمن، بما في ذلك 4 عمليات تتعلق بتقديم مساعدات إنسانية.

وكانت طائرات تابعة لوزارة الطوارئ نقلت إلى اليمن 148 طنا من الأغذية والأدوية والمستلزمات الأولية وغيرها من المساعدات الإنسانية.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في نهاية أبريل/نيسان الماضي أن موسكو أجلت من اليمن المضطرب بعد تصعيد الأزمة في مارس/ آذار أكثر من 1700 شخص بينهم ما يربو عن 400 مواطن روسي إضافة إلى 46 أمريكيا وغيرهم من الأجانب.