طهران-فارس:- هنأ رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ، قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية والفريق النووي والشعب الايراني بإبرام الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 وقال ان هذا الانتصار الكبير يذكرنا بتحرير مدينة خرمشهر والقبول بالقرار الاممي الخاص بوقف اطلاق النار في الحرب التي فرضها النظام الصدامي على ايران.

واعتبر آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، استياء اللوبي الصهيوني في اميركا وحكام الكيان الصهيوني من الاتفاق النووي الحاصل بين ايران و "5+1" مؤشرا لانتصار ايران الكبير في ساحة المفاوضات النووية.

وفي كلمة له خلال استقباله حشدا من الاعلاميين والفنانين ، قال هاشمي رفسنجاني، ان الانتصار الاخر لهذه القضية هو تفوق المنطق والاستدلال على الضجيج والصخب.

واضاف، ان ما انجزه الفريق الدبلوماسي بصبر في هذه المفاوضات مؤشر الى طبيعة الشعب الايراني الذاتية الداعية للسلام.

واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بان ايران ليست داعية للحرب ولم تتجه ابدا في اي وقت من الاوقات نحو امتلاك اسلحة الدمار الشامل وقال، اننا لا نخشى من عمليات التفتيش من قبل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاننا لا نعتزم صنع القنبلة الذرية.

واكد رفسنجاني باننا يمكننا من الان فصاعدا تصدير منجزاتنا النووية وقال، ان الذين كانوا حتى الامس يختلقون العراقيل لاي خطوة نووية نقوم بها، قد اقروا اليوم رسميا بان ايران يمكنها انشاء محاطات الطاقة النووية المتقدمة لانتاج الكهرباء.

واضاف، ان المنطق الايراني هو الذي يمكّن وزيرا (وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف) للتفاوض مع وزراء خارجية محنكين للقوى العالمية الكبرى في واحدة من اطول المفاوضات الدولية وان يقنعهم رسميا بان ايران جزء من النادي النووي العالمي.

واشار الى اهمية القضية النووية للعالم بدليل حضور الف من الصحفيين من مختلف وسائل الاعلام في العالم الى فيينا لتغطية انباء المفاوضات واضاف، انه ورغم تبريكات غالبية دول العالم فان اسرائيل فقط هي التي تقول من شدة الاستياء بان العالم اعطى ايران الترخيص لانتاج القنبلة النووية.

وبشان حاجة ايران لليورانيوم المخصب قال، اننا لسنا بحاجة الى ذلك في الوقت الحاضر لانه تم توفير حاجة محطة بوشهر للوقود، وبامكاننا تصدير منتوجنا.