تصاعد حملات التضامن في بريطانيا مع مضربي الطعام الداعمين لغزة
يستمر الجدل في بريطانيا في التصاعد حول حملات التضامن مع نشطاء منظمة "فلسطين أكشن" المضربين عن الطعام في السجون، في ظل تزايد الاحتجاجات الشعبية والتحركات القانونية التي تهدد بالوصول إلى المحكمة العليا، مقابل صمت حكومي يصفه أنصار المضربين بأنه "متعمد وغير إنساني".
وشهدت العاصمة البريطانية لندن، مساء الاثنين، احتجاجات لافتة في ميدان بيكاديلي، حيث قادت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ حشودا من المتضامنين الذين أغلقوا الميدان احتجاجا على استمرار احتجاز 8 نشطاء من منظمة "فلسطين أكشن" وإضرابهم عن الطعام منذ أسابيع.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالإفراج عن المضربين أو فتح قنوات حوار رسمية معهم، محملين الحكومة البريطانية مسؤولية تعريض حياتهم للخطر.