بدء المرحلة الثانية من مناورات "الاقتدار" في الخليج الفارسي وبحر عمان
طهران- تسنيم:- بدأت المرحلة الثانية من مناورات "قدرة القوات البحرية" التابعة لحرس الثورة الإسلامية بإطلاق وابل من الصواريخ الباليستية والكروز بعيدة المدى ذات التوجيه الدقيق.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه وفي هذه المرحلة من المناورات التي تجري في الخليج الفارسي والجزر الايرانية ومضيق هرمز وبحر عمان، دمرت صواريخ كروز "قدر-110"، "قدر-380"، "قدير" والصواريخ الباليستية "303" المنطلقة من مواقع في عمق الأراضي الإيرانية، وبشكل متزامن وبدقة عالية، جميع الأهداف المُحددة مسبقًا في بحر عمان.
وبالتزامن مع إطلاق الصواريخ، تمكنت أسراب الطائرات المسيرة من مهاجمة قواعد العدو المُحاكاة وتدميرها بنجاح.
كما تم في هذا الجزء من المناورات تمارين لأنظمة الدفاع الجوي المُثبتة على السفن على التصدي الكثيف للأهداف الجوية التي تهدف إلى مهاجمة القوارب السريعة والسواحل الإيرانية.
ويُعد اختبار متانة الأنظمة القتالية والتصدي للحرب الإلكترونية للعدو في ظروف قتالية مُحاكاة، من أهم أهداف هذه المناورات التي تُجرى في مياه الخليج الفارسي ومضيق هرمز والجزر الإيرانية وبحر عمان.
وتم استخدام جيل جديد من الأسلحة تحت السطحية (الطوربيدات) في مناورات "اقتدار" القوات البحرية للحرس الثوري وهي معدات ذكية ومتطورة تماماً، تتمتع بنطاق تشغيلي واسع جداً.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان هذه المناورات قد بدأت يوم امس الخميس في الخليج الفارسي وجزر نازعات ومضيق هرمز وبحر عمان، كما تم اليوم في المرحلة الثانية من هذه المناورات إطلاق وابل من الصواريخ الباليستية والكروز بعيدة المدى ذات التوجيه الدقيق.
النقطة البارزة في هذه المناورات هي استخدام جيل جديد من الأسلحة تحت السطحية (الطوربيدات) وهي معدات ذكية ومتطورة تماماً، تتمتع بنطاق تشغيلي واسع جداً.
وقد صرح القائد العام للحرس الثوري، اللواء محمد باقر باكبور، حول خصائص هذه المناورات: "لقد تجهزت القوات البحرية التابعة للحرس بجميع الأسلحة اللازمة للقتال البحري."
استخدمت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري في مناوراتها الأخيرة في الخليج الفارسي وجزر نازعات ومضيق هرمز وبحر عمان، محلقات انتحارية مناسبة للبيئات البحرية، مما يُظهر تطور القدرات الذكية وغير المأهولة في السيناريوهات البحرية المعقدة.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان مناورات "اقتدار القوات البحرية" الكبرى التابعة لحرس الثورة الإسلامية، حملت اسم الشهيد محمد ناظري، يوم الخميس، وهدفت هذه المناورات إلى إظهار القوة القتالية للقوات البحرية التابعة للحرس في مجال عرض أنظمة الدفاع الجديدة والهجومية في مجالات الصواريخ والطائرات المسيرة والمراقبة والتتبع المختلفة، باستخدام الذكاء الاصطناعي للتحديد السريع والتدمير الدقيق للأهداف الجوية والبحرية.
ومن الجوانب البارزة في هذه المناورات استخدام محلقات انقضاضية مناسبة للبيئات البحرية؛ وهي قدرة تُظهر أن الوحدات التشغيلية للقوات البحرية التابعة للحرس تعمل على توسيع نطاق استخدام الأنظمة الذكية وغير المأهولة في السيناريوهات البحرية المعقدة. طيران دقيق بتقنية الذكاء الاصطناعي: تتمتع هذه الطائرات المسيرة المصغرة بنطاق تشغيلي يزيد عن 10 كيلومترات وقدرات الذكاء الاصطناعي، مما يمكنها من تحديد الأهداف بدقة واستهدافها نقطياً في البيئة البحرية، كما أنها تصيب الأهداف المحددة بدقة عالية باستخدام رأس حربي شديد الانفجار.هذه المحلقات الانقضاضية هي طائرات بدون طيار تُصمم في أربعة نماذج رئيسية: ذات الأجنحة المرفرفة، والثابتة الأجنحة، والدوارة، والقادرة على الإقلاع العمودي. وبسبب خصائصها الفريدة، تُستخدم هذه الطائرات في تطبيقات متنوعة، وقد جذبت انتباه العديد من الدول في السنوات الأخيرة.
تمتلك المحلقات الانقضاضية قدرات خاصة في المجال العسكري، حيث يمكنها حمل أنواع مختلفة من الذخائر المضادة للدروع والأفراد والتحصينات.وفي السنوات الأخيرة، استخدمت هذه المحلقات على نطاق واسع في مختلف وحدات الحرس الثوري، وخاصة في القوات البرية. إحدى هذه الطائرات هي "صابر"، وهي طائرة تدميرية أضافتها القوات البرية التابعة للحرس الثوري إلى وحدتها للطائرات المسيرة في عام 2024.
يعتمد دفع هذه المحلقات على المحركات الكهربائية، مما يوفر لها قدرة على التحمل في الجو لمدة 15 دقيقة ضمن نطاق تشغيلي يبلغ 5 كيلومترات. يبلغ سقف طيران "صابر" 1000 قدم، ووزن رأسها الحربي من 2000 إلى 600 جرام.
أما المحلقة الثانية لهذه القوات فهي "الأربعين"، التي تصنف ضمن فئة الطائرات المسيرة المصغرة الهجومية والمجهزة بقنابل. يمكن لهذه المحلقة، باستخدام الدفع الكهربائي، أن تصل إلى قدرة تحمل في الجو لمدة 30 دقيقة ونطاق تشغيلي يبلغ 10 كيلومترات. كما يبلغ سقف طيران "الأربعين" 3000 قدم، ووزن رأسها الحربي 7 كيلوغرامات.
تدمير الأهداف بواسطة الطائرات المسيرة المصغرة التابعة للحرس في مناورات "سهند-2025":في الأيام الأخيرة، وخلال مناورات "سهند-2025"، دمرت كتائب "سجيل" التابعة للقوات البرية للحرس الثوري بنجاح مواقع محددة مسبقاً للفرق الإرهابية باستخدام محلقات انقضاضية مجهزة بمعدات ذكية مضادة للأفراد والتحصينات.ويعتقد العديد من الخبراء أن هذه المحلقات لها تطبيقات واسعة في مجالات مختلفة، بما في ذلك المراقبة في حالات الطوارئ، والدوريات الحدودية، والتحديد وجمع المعلومات، ورسم الخرائط، والتصوير، وفحص خطوط الكهرباء وأنابيب نقل الطاقة، ومراقبة الشرطة، والمراقبة المرورية، والعديد من المهام الأخرى. وبالتالي، تستخدم هذه التكنولوجيا اليوم في العديد من المهام العسكرية وغير العسكرية.