توطين صنع أكبر المعدات الحساسة للطاقة في ايران
طهران-تسنيم:- صرح الرئيس التنفيذي لشركة صيانة محطات الطاقة الإيرانية مسعود مرادي انه "يتم إنتاج أكثر من 95% من احتياجات هذه الصناعة داخل البلاد، ولأول مرة تم تحقيق تصنيع محلي لأكبر شفرات توربينات البخار ونواقل مولدات الطاقة من الفئة F في إيران."
واكد مرادي في تصريح ادلى به في مدينة كرج (غرب طهران) على أهمية توطين وتصنيع المعدات الحساسة لصناعة الطاقة محليًا، قائلاً: "تأتي هذه الإجراءات في إطار الأولويات الهامة لصناعة الطاقة في البلاد، بهدف تقليل الاعتماد على الخارج وتعزيز القدرات الهندسية."
وأضاف: "بفضل جهود الخبراء المحليين، يتم اليوم إنتاج أكثر من 95% من احتياجات صناعة الطاقة محليًا، وأصبحت هذه الصناعة مجالاً يحقق الاكتفاء الذاتي بمستوى رفيع. ومن بين مهامنا الأساسية التركيز الجاد على تعزيز القدرات العلمية والتكنولوجية، والاستفادة من المعرفة العالمية المتطورة والمعرفة المحلية، وزيادة رضا العملاء، وتعزيز حصة الشركة في استقرار إمدادات الكهرباء."
وبالإشارة إلى عملية إنتاج القطع الحساسة، قال مرادي: "اعتمادًا على كفاءة وخبرة الموظفين ووجود بنية تحتية قوية، تم خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الإيراني الحالي (بدأ في 21 مارس 2024) إنتاج 8,406 قطعة خاصة في ورش الشركة وتسليمها لصناعة الطاقة في البلاد، شملت أنواعًا مختلفة من نواقل المولدات، والشفرات الثابتة والمتحركة لقسمي الغاز والبخار، وعوازل العمود، وأنواع مختلفة من الملفات والمبدلات الحرارية، ضمن 68 نوعًا."
وتطرق إلى الخطط المستقبلية قائلاً: "نظرًا للقواسم المشتركة الكثيرة مع الصناعات الأساسية، فإن الدخول إلى أسواق صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات مدرج على جدول الأعمال. وكانت معالجة الاحتياجات الفنية والهندسية لبتروكيماويات الرازي، وشركة مبين عسلوية، ومصفاة النفط في آبادان من إنجازاتنا الناجحة في العام الماضي."
وفي الختام، أكد الرئيس التنفيذي لشركة صيانة محطات الطاقة الإيرانية: "لأول مرة في تاريخ صناعة الطاقة الإيرانية، تم تحقيق توطين وتصنيع أكبر شفرات توربينات البخار ونواقل مولدات الطاقة من الفئة F، وقد تم كسر احتكار هذه المعدات الحساسة بالكامل."