kayhan.ir

رمز الخبر: 213643
تأريخ النشر : 2025September30 - 19:42
مقتل 16 طيارا "اسرائيليا" خلال حرب الـ 12 يوما..

صفوي: اطلاق اكثر من 500 صاروخ على الاراضي المحتلة

 

 

 

قم -ارنا:- اعلن المساعد والمستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية بان ايران اطلقت خلال حرب الـ 12 يوما اكثر من 500 صاروخ على كيان الاحتلال واكد ان ما لا يقل عن 16 طيارا اسرائيليا قُتِلوا اثر احدى الهجمات الصاروخية التي استهدفت مجمعا لتدريب الطيارين.

جاء ذلك في كلمة القاها اللواء يحيى رحيم صفوي، مساء الاثنين في مراسم إحياء أسبوع الدفاع المقدس (1980-1988) في قاعة الشيخ المفيد بجامعة قم، أشار فيها إلى أهمية الجامعات وجيل الشباب، وقال: إن الجامعات، بالإضافة إلى مكانتها العلمية والتعليمية، قادرة على أن تكون محركًا لتربية جيل مسؤول، باحث، ومبدع لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.

وتابع: من خلال الاستفادة من البحث والابتكار والقدرات العلمية والثقافية، سيكتسب الشباب القدرة على إدارة القضايا الوطنية والإقليمية، وتعزيز التماسك الوطني والوحدة بين الدولة والشعب.

وأكد أن هذه القدرات تلعب دورًا حاسمًا ليس فقط في مجال التعليم، بل أيضًا في تطوير الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للبلاد، وترسيخ دعائم الأمن القومي والاقتدار.

و أشار مستشار قائد الثورة إلى حرب الاثني عشر يومًا الأخيرة مع الكيان الصهيوني، قائلاً: "في هذه المعركة، أُطلق أكثر من 500 صاروخ على أهداف عسكرية ومنشآتية للعدو، وأُلحقت أضرارا جسيمة بمصافي النفط ومحطات الطاقة ومراكز الأبحاث الإسرائيلية".

وأشار إلى أن شدة بعض الصواريخ كان تاثيرها كالزلزال وبلغت حدًا بحيث تضررت مساحات واسعة ضمن دائرة نصف قطرها عدة كيلومترات، مما اضطر الكيان الصهيوني إلى طلب وقف إطلاق النار عبر الولايات المتحدة. خلال هذه الهجمات، استهدفنا مجمعا تدريبيا ما ادى الى مقتل ما لا يقل عن 16 طيارًا إسرائيليًا، إلا أن الكيان الصهيوني لم ينشر تفاصيل الأضرار والخسائر.

وأكد اللواء صفوي: "أثبتت هذه المعركة أن الجاهزية الدفاعية والقدرة الرادعة العملياتية للبلاد قادرة على دحر العدو وضمان الأمن القومي الإيراني دون الاعتماد على القوى الأجنبية".

وأوضح: كما عملت القوى العالمية ضد إيران خلال فترة الدفاع المقدس، بُذلت جهود لتقليص القوة الوطنية في ظل التهديدات الأخيرة؛ إلا أن محور المقاومة والشعوب الملتزمة هي ركيزة أمن إيران القومي وتقدمها الإقليمي.

وأضاف: إن التعاون الذكي مع دول الجوار، وتعزيز القدرات الداخلية، والاعتماد على القوة الداخلية هي مفاتيح الحفاظ على الاستقلال السياسي للبلاد وتنميتها المستدامة، وتمكينها من توفير الأمن والاقتدار والرفاهية للشعب دون الاعتماد على القوى الأجنبية.

 وذكّر صفوي بأن تطوير القوة الدفاعية على جميع المستويات، الجوية والبرية والبحرية، إلى جانب قوة الردع والإدارة الذكية للتهديدات، هو أساس القوة الوطنية. وأفضل دفاع هو الجاهزية والقدرة الهجومية؛ ويجب أن تكون البلاد مستعدة لمواجهة أي تهديد، وأن تعزز القوة الداخلية والتماسك الوطني لتحقيق ردع كامل.