طهران-إرنا:- قال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد علي فدوي : في الحرب العدوانية الاخيرة، احتشد الأعداء وراء الولايات المتحدة الامريكية زاعمين أن انتصارهم والقضاء علينا أمر بات محتوما، لكنهم لم يبلغوا هدفهم وسرعان ما رفعوا راية الاستسلام.

العميد فدوي ادلى بهذا التصريح، امس الثلاثاء، خلال مراسم تنصيب قائد فيلق "أنصار الحسين (ع) " الجديد في محافظة همدان (غربي البلاد)؛ مبينا ان "الأعداء أعلنوا عن أهدافهم قبل بداية حرب الاثني عشر يوما الاخيرة، في القضاء على إيران، لكنهم أدركوا قوة بلادنا وشموخها، خاصة بعد استهداف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة حيث طلب الرئيس الأمريكي بعد الضربة الصاروخية وقف إطلاق النار فورا؛ وذلك رغم امتلاك واشنطن قدرات عسكرية ومالية كبيرة".
وأشار إلى، أن "الأعداء، في فترة الدفاع المقدس (الحرب الإيرانية-العراقية /1980-1988) استخدموا صدام كأداة لتنفيذ اجنداتهم وقد وقفت خلفه 87 دولة انذك، بينما في الحرب الصهيونية الأخيرة دخلوا ساحة المواجهة مباشرة، لكن تطلعاتهم حول الاطاحة بالنظام الإسلامي، باءت بالفشل في نهاية المطاف؛ مشددا على أن "خيرات الدفاع المقدس تجسدت اليوم من خلال الكشف عن الوجه الحقيقي للمستكبرين، والتمييز بين العدو والصديق".

واختتم "العميد فدوي" بالقول : إن مسيرة ازدهار إيران ستتواصل؛ داعيا إلى تخليد ذكرى الدفاع المقدس، وبما يشمل حرب الثماني سنوات المفروضة عام 1980 الى 1988م، وايضا الحرب العدوانية الاخيرة التي شنها الكيان الصهيوني على مدى 12 يوما ضد ايران، باعتبارها "رمزا لعظمة المقاومة وقيادة الثورة.