kayhan.ir

رمز الخبر: 211058
تأريخ النشر : 2025August11 - 19:38
ارتفاع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 222 شخصا في القطاع ..

حماس تدعو العالم الى تصعيد الحراك لوقف حرب التجويع والإبادة في غزة

 

 

*المقاومة الفلسطينية تنعى شهداء خيمة الصحفيين وتحمل الاحتلال المسؤولية

طهران /10 آب/ أغسطس/ إرنا- مع اشتداد المجاعة في قطاع غزة، ناشدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، شعوب العالم بالتحرك والضغط على حكوماتها لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على فتح المعابر لإنقاذ الفلسطينيين من المجاعة التي يعيشونها منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وصرحت حركة حماس، في بيانها الصادر يوم الاحد، "إنّ جريمة التجويع التي يفرضها الاحتلال الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة، وراح ضحيتها المئات من الشهداء، بينهم عشرات الأطفال، تمثّل أبشع فصول الإبادة التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني".

وأوضحت، أن "ما يدخل غزة اليوم من مساعدات مجرد قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية، وعمليات الإنزال من الجو دعائية، وتنطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين، ولا تغني عن فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات كافية وآمنة".

وأشارت الحركة إلى، أن "الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال شركاء في حرب التجويع والإبادة الجماعية، بما يوفرونه من غطاء سياسي وعسكري للاحتلال الصهيوني النازي".وطالبت، بفتح جميع المعابر فوراً ودون قيود، وإدخال المساعدات بكميات كافية وآمنة تغطي احتياجات شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة، ودعت إلى تحرك عربي وإسلامي رسمي، وتوظيف كل مقدرات أمتنا للضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال لوقف جرائم الحرب.

هذا وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتفاع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 222 بينهم 101 طفل في قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن وفاة 5 فلسطينيين آخرين بسبب المجاعة وسوء التغذية بينها طفل خلال الساعات الـ24 الماضية في قطاع غزة.

وأفادت مصادر إخبارية، بأن 40 مواطناً فلسطينياً استشهدوا منذ صباح يوم الاثنين، في غارات جوية شنها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة. وأعلنت المصادر أن قصفت طائرات الاحتلال منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة. كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية عدداً من المنازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وأدى هذا الهجوم إلى استشهاد عدد من الأشخاص وإصابة عدد آخر بجروح، معظمهم من الأطفال.

في جانب آخر، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهداء الذين ارتقوا في الغارة على خيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل.

وقالت الحركة في بيان لها، إن الشهيد أنس الشريف كان مثالًا للصحفي الحر، الذي وثق جريمة التجويع وكشف للعالم مشاهد المجاعة التي يفرضها الاحتلال على أهل غزة. وأكدت أن الاستهداف المتواصل للصحفيين في القطاع هو رسالة إرهاب إجرامي إلى العالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية، في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على المضي في قتل الصحفيين دون رادع أو محاسبة.

وأضافت أن تهديدات متكررة صدرت عن الناطقين العسكريين لجيش الاحتلال ضد عدد من الصحفيين الفلسطينيين، ومنهم الشهيدان الشريف وقريقع، بهدف ثنيهم عن أداء واجبهم في نقل الحقيقة وصور الإبادة الوحشية في القطاع، لترجمة هذه التهديدات لاحقا بعملية اغتيال تؤكد السلوك الفاشي لهذا الكيان الإرهابي. وحذرت الحركة من أن اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقى منهم يمهد لجريمة كبرى يخطط الاحتلال لارتكابها في مدينة غزة، بعد إسكات صوتها الإعلامي ليستفرد بأهلها وينفذ مجازره بعيدًا عن أعين العالم.