kayhan.ir

رمز الخبر: 2100
تأريخ النشر : 2014June15 - 21:37
بعدما فشلت معركة "كسر اسوار دمشق" ..

الجيش السوري يسيطر على مدينة كسب الحدودية في محافظة اللاذقية وفرار ارهابيي النصرة منها

دمشق – وكالات : استعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة كسب الحدودية مع تركيا في محافظة اللاذقية (غرب) بعد اسابيع من سيطرة المسلحين على هذه المدينة التي تسكنها غالبية ارمنية، حسبما افاد التلفزيون السوري امس الاحد.

ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري ان "وحدات من الجيش العربي السوري وبالتعاون مع الدفاع الوطني يعيد الامن والاستقرار الى مدينة كسب بريف اللاذقية".

واضاف المصدر ان "وحدات الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني قضت على اعداد كبيرة من الارهابيين في كسب ودمرت اسلحتهم" مشيرا الى ان هذه الوحدات "تقوم بازالة الالغام والعبوات المفخخة التي زرعتها العصابات الارهابية" في المدينة.

وكان المسلحون سيطروا على المدينة في نهاية اذار/ مارس، ما اجبر معظم سكانها على النزوح عن منازلهم بسبب المعارك، قبل ان يتم الاعلان السبت الماضي عن فرار غالبيتهم منها أمام تقدم القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتتهم دمشق تركيا بالتورط في معركة كسب ومساندة المجموعات المسلحة، مشيرة الى ان هذه المجموعات دخلت المدينة من الاراضي التركية.

وفي دمشق، قوبلت معركة "كسر اسوار دمشق" كما اطلقت عليها المجموعات المسلحة بالفشل، والتي كانت تهدف الى التسلل عبر جوبر الى العاصمة، ليشن الجيش السوري بعد ذلك هجوما مضادا استهدف خطوط الدفاع الاولى للمسلحين، موقعا عددا منهم قتلى، بينهما قياديين اثنين.

وقال الخبير العسكري حسن الحسن لقناة العالم الإخبارية: "معركة كسر اسوار دمشق وما شابه ذلك، هي نوع من التعويض عن العجز، ونوع من محاولة رفع الروح المعنوية المنهارة لمن تبقى منهم (الجماعات المسلحة)، كل ما تستطيع العصابات الارهابية المسلحة فعله الآن عسكريا هو القتال التراجعي".

من جانب اخر أصدر أربعة من خمسة قادة جبهات وعدد من رؤساء المجالس العسكرية التابعين لهيئة أركان الجيش السوري الحر، ما أسموه (بيان استقالة) من مناصبهم، دون توضيح الأسباب.

وفي بيان مشترك، وصل (الأناضول) نسخة منه، من العقيد فاتح حسون قائد جبهة حمص وأحد الموقعين على "بيان الاستقالة”، قال قادة الجبهات ورؤساء المجالس العسكرية "نستميحكم أيها الأخوة الثوار عذراً بأن نستقيل من المسؤولية الملقاة على عاتقنا تاركين هذه المسؤولية لمن يتابع المسيرة وممن تختارونهم أنتم بأنفسكم”.

ولم يبيّن الموقعون على البيان أسباب تقديم استقالاتهم عبر البيان، إلا أن مسؤولاً في المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر قال لمراسل "الأناضول”، إن "سبب الاستقالة هو عدم تأمين الدعم الكافي المطلوب من أسلحة وعتاد للجبهات والمناطق التي يتولى مسؤوليتها قادة الجبهات ورؤساء المجالس العسكرية”.

وأشار المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن هيئة الأركان لم يصلها حتى الساعة (12)تغ، نسخة من بيان الاستقالة، لكي تقوم بقبولها أو رفضها.