kayhan.ir

رمز الخبر: 209879
تأريخ النشر : 2025July20 - 21:53
في مجلس الأمن الدولي..

تسجيل تقريررسمي موثق حول جرائم الكيان الصهيوني في ايران

 

 

طهران-إرنا:- أرسلت البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، قدمت فيها تقريراً شاملاً ومحدثاً عن جرائم الكيان الصهيوني، وخاصة الضحايا من الأطفال والنساء الذين استشهدوا خلال العدوان العسكري الذي استمر 12 يوما على إيران، وطالبت تسجيله وتوزيعه كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.

وفي رسالة وجهتها البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أكد على المسؤولية القانونية والدولية لمرتكبي هذا العدوان السافر، مشيرا إلى الخسائر البشرية الفادحة والدمار واسع النطاق الذي تسببت فيه هجمات الكيان الصهيوني.

ووفقا للتقرير المرفق بهذه الرسالة، خلال هجمات الكيان الصهيوني الجوية والصاروخية والعدوان الغاشم باستخدام الطائرات المسيرة التي بدأت 13 يونيو/حزيران واستمرت حتى 24 يوليو، استشهد 1100 مدني بريء، بينهم 132 امرأة و45 طفلا، وأصيب أكثر من 5750 آخرين. وقعت هذه الجرائم في الوقت الذي استهدف فيه الكيات الصهيوني عمدا المراكز المدنية والبنى التحتية الحيوية والمستشفيات ووسائل الإعلام والمنشآت النووية السلمية والعائلات الإيرانية، بدعم عسكري واستخباراتي وسياسي واسع من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية.

ويسرد التقرير أسماء وخصائص عدد من الشهداء والنساء والأطفال والعائلات الذين سقطوا ضحايا لهجمات الاحتلال في ظروف مدنية، سواء في منازلهم أو أماكن عملهم. ومن بين الضحايا  30 طالبا، واستشهاد عائلات بأكملها مثل العالم النووي الدكتور السيد "محمدرضا صديقي صابر"، وخبير بارز في الذكاء الاصطناعي وباحث في التقنيات المهندس "محمدرضا ذاكريان"، والعالم النووي الدكتور السيد "مصطفى ساداتي أرمكي"، بالإضافة إلى الهجمات على مستشفى حكيم للأطفال، ورياض الأطفال، والحدائق العامة، وسجن إيفين، وسيارات الإسعاف.

واعتبر البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في رسالته هذه، الجرائم انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ودعا مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه العمليات الإجرامية ومعاقبة مرتكبيها من خلال إنهاء الحصانة للكيان الصهيوني وداعميه.

وارسل التقرير أيضا إلى الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنيةبالأطفال وفي اليونيسيف.