وزير الدفاع الأميركي يقيل مستشارًا بارزًا بعد تسريب وثائق حساسة
العالم/ أقال وزير الدفاع الأمريكي «بيت هيغسيث» السبت مستشاره البارز «جاستن فولشر» على خلفية تسريب وثائق عسكرية حساسة. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب تحقيقات متعلقة بتسريب معلومات حساسة حول عمليات عسكرية محتملة ضد أنصار الله في اليمن.
وكان فولشر قد بدأ عمله في وزارة الدفاع ضمن فريق «كفاءة الحكومة» التابع للملياردير إيلون ماسك، قبل أن يترقى إلى منصب المستشار الأول للوزير هيغسيث.
وأعلن البنتاغون في أبريل الماضي عن تشكيل فريق قيادة جديد ضم فولشر إلى جانب العقيد في مشاة البحرية ريكي بوريا وباتريك ويفر (مساعدي هيغسيث) والمتحدث الرسمي شون بارنيل.
وجاء هذا التشكيل بعد حادثة تسريب وثائق عسكرية حساسة عبر تطبيق «سيغنال» في مارس الماضي، والتي تضمنت مناقشات بين هيغسيث ومسؤولين كبار في إدارة ترامب. من جهته، أصدر المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل بيانا جاء فيه: «تتقدم وزارة الدفاع بالشكر لجاستن فولشر على خدمته المخلصة للرئيس ترامب والوزير هيغسيث، ونتمنى له كل التوفيق في مساعيه المقبلة”.
ووفقًا لمجلة «ذا أتلانتيك»، فإن المحادثات التي جرت عبر تطبيق «سيغنال» المشفر استمرت لعدة أيام، وتضمنت معلومات دقيقة حول الأسلحة والأهداف وتوقيت الهجوم. وقد تم الكشف عن هذه النصوص من قبل رئيس تحرير المجلة جيفري غولدبرغ، الذي أُضيف إلى المحادثة عن طريق الخطأ.