* نزوح أكثر من 1000 عائلة سورية بسبب توغلات عسكرية إسرائيلية

زار رئيس الجماعات الارهابية في سوريا ابو محمد الجولاني يوم السبت، باكو، في زيارة هي الأولى له إلى أذربيجان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تأتي الزيارة بعد أن قررت أذربيجان تزويد الحكومة السورية الجديدة بالغاز، حيث صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق بأن أذربيجان مستعدة لتزويد الحكومة السورية الجديدة بالغاز.

وقال الرئيس التركي لدى عودته من قمة منظمة التعاون الاقتصادي في أذربيجان: "إن إقدام الرئيس إلهام علييف على هذا النهج بالغ الأهمية. ففي نهاية المطاف، تمثل مشكلة سوريا الأخطر اليوم نقص الغاز، وهو ضروري لتزويد البلاد بالطاقة".

وفي مايو، زار وفد أذربيجاني رفيع المستوى سوريا برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء سمير شريفوف، حيث التقى بالجولاني وعدد من الوزراء والمسؤولين. وجاءت الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بعد سقوط النظام السابق، وتركزت على التعاون الاقتصادي وإعادة إعمار سوريا، خاصة في مجالات الطاقة، الصناعة، الصحة، والتعليم.

وقد أكد الوفد الأذربيجاني رغبة بلاده في المساهمة الفاعلة والسريعة في إعادة إعمار سوريا، مستفيدين من خبراتهم في مجالات النفط والغاز والبنية التحتية، مع استعداد لبدء مشاريع إعادة الإعمار فورا. كما تم بحث تطوير التعاون الثلاثي بين سوريا وتركيا وأذربيجان، وتسهيل تبادل الزيارات بين المسؤولين ورجال الأعمال لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية.

هذا وأفادت وسائل إعلام سورية بسماع دوي انفجارات عنيفة في اللواء 107 الواقع في ريف مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية في شمال غرب سوريا. وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر الانفجارات واندلاع النيران في موقع اللواء 107.

كما تداولت وسائل إعلام أنباء حول إطلاق "إسرائيل" للصواريخ التي استهدفت القاعدة من بوارج مقابل الساحل السوري. ولا يوجد حتى الآن أنباء مؤكدة حول سبب الانفجار أو الموقع المستهدف أو الجهة المنفذة.

وفي جانب آخر، ذكرت قناة العالم الاخبارية أنه أكدت مصادر مطلعة، يوم السبت، أن التوغلات المتكررة لقوات كيان الاحتلال الاسرائيلي داخل الأراضي السورية، لا سيما في المناطق الجنوبية، تسببت في نزوح أكثر من 1000 عائلة خلال الأشهر القليلة الماضية، وسط صمت مريب من قبل قوات "الجولاني".

وبحسب موقع المعلومة فقد صرحت المصادر بان "قوات الكيان الصهيوني توغلت في 17 منطقة داخل الحدود السورية، خصوصاً في ريف القنيطرة ودرعا، وسيطرت على عدد من القرى والطرق والقصبات الحيوية، مما أدى إلى نزوح مئات العوائل نحو مناطق أخرى، بعد أن فقدوا كل ما يملكون في لحظات".

وأضافت، أن "عصابات الجولاني تتكتم بشكل واضح على عمليات التهجير التي يتعرض لها المدنيون، في وقت يتواصل فيه قضم الأراضي من قبل الكيان بشكل بطيء لكن ممنهج، أدى إلى فرض السيطرة بالنار على مناطق واسعة من العمق السوري".

وأشارت المصادر إلى أن "عناصر الجولاني تتراجع فور تقدم قوات الكيان الصهيوني، دون أي مواجهة تُذكر، في سلوك يعكس وجود تنسيق مسبق، يُمكّن الكيان من التمدد على حساب المواطنين السوريين".

يُذكر أن الكيان الصهيوني استغل حالة الفوضى التي تعيشها سوريا منذ كانون الأول الماضي، بالتوازي مع سيطرة جماعات الجولاني على مقاليد الحكم في بعض المناطق، للقيام بتوسعات ميدانية واحتلال أراضٍ جديدة.