* وسائل اعلام عبرية : استهداف منزل المجرم نتنياهو ببلدة قيسارية ومحطة الكهرباء في الخضيرة

* الصواريخ الإيرانية تستهدف تل أبيب و حيفا وعسقلان و سماع انفجارات ضخمه في ويافا وطبريا

*قناة 13 الصهيونية: إيران أطلقت أكثر من 50 صاروخا باليستيا في هجوم واسع ومزدوج بالمسيرات والصواريخ

*سماع دوي انفجارات في مناطق مطار" بن غوريون" وشرق تل أبيب، ودوي صفارات الإنذار في نتانيا وهرتسليا

طهران-كيهان العربي:-يتواصل الردّ الإيراني الواسع على العدوان الإسرائيلي لليوم الثالث، عبر موجات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، مستهدفًا مواقع حساسة في عمق الأراضي المحتلّة، وذلك في إطار عمليات "الوعد الصادق 3" .

ونُفّذت الموجة الجديدة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي شنّتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية امس الاحد على مواقع الكيان الصهيوني، للمرة الأولى في وضح النهار.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري: رصدنا إطلاق 50 صاروخًا من إيران نحو "إسرائيل".

كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية: القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في الخضيرة ومسكن عائلة نتنياهو ببلدة قيسارية.

وقالت مصادر إسرائيلية إنه دوت صافرات الرعب والإنذار في منطقة الجولان والجليل وحيفا.

كما قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية الصهيونية: صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية

وأكد مراسل قناة العالم أن الصواريخ الإيرانية تستهدف تل أبيب و حيفا وعسقلان. كما سمع انفجارات ضخمه في حيفا ويافا وطبريا.

هذا وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد الناجم عن دفعة الصواريخ الإيرانية الأخيرة.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تنفذ فيها إيران هجومًا صاروخيًا في وضح النهار، وتشير التقديرات إلى أن الصواريخ الإيرانية سقطت داخل الأراضي المحتلة.

هذا وانطلقت الموجة الثالثة من العمليات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي ينفّذها حرس الثورة الإسلامية، مستهدفة مواقع متعددة داخل مناطق خاضعة لسيطرة الكيان الصهيوني.

وواصلت إيران شن هجمات جديدة بالصواريخ والمسيرات على مواقع في إسرائيل فجر الأحد وضربت مبان في تل أبيب،أن إيران استخدمت صواريخ عماد وقادر وخيبر في هجوم الجديد على حيفا وتل أبيب.

وأعلن مسؤول أمني إيراني أن طهران تعد نفسها لمواجهة مستمرة وستصعد هجماتها، في حين أسفر الهجوم الإيراني الأخير عن سقوط 4 قتلى و13 جريحا شمال إسرائيل وفق الإعلام الإسرائيلي.

وأكد المسؤول الأمني الإيراني، أن طهران لم تبدأ الحرب لكنها "هي من ستحدد نهاية هذا العدوان"، مشيرا إلى أن نتيجة حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو لن تكون أقل من إنهاء حكومته ونظامه السياسي.

وأكد الحرس الثوري أن عملياته الهجومية ستستمر بشكل أشد وأوسع "في حال استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني". وأشار إلى استهداف منشآت إنتاج وقود المقاتلات ومراكز تزويد الطاقة في إسرائيل بمجموعة من الصواريخ.

كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية نشوب حريق في منشأة إستراتيجية قرب حيفا، وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن إيران أطلقت أكثر من 50 صاروخا باليستيا.

وفي أحدث الهجمات فجر الأحد نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع إصابات مباشرة في 4 مباني على الأقل في تل أبيب وسط مخاوف من وجود محتجزين داخلها.

كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع دوي انفجارات في مناطق مطار بن غوريون وشرق تل أبيب، وسمعت صفارات الإنذار في منطقة نتانيا وهرتسليا شمال تل أبيب الكبرى وذلك بالتزامن مع موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل تتعرض لهجوم واسع ومزدوج بالمسيرات والصواريخ، وأشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى أن صفارات الإنذار دوت في مواقع عدة شمال إسرائيل بسبب تسلل مسيرات، وطالبت جميع الإسرائيليين البقاء في مناطق آمنة.

بدأت مرحلة جديدة من الهجمات الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني ضمن عملية الوعد الصادق 3.

وأُعلنت حالة تأهب متزامنة في جميع أنحاء الأراضي المحتلة مع بدء هذه العملية.

وردّ رجال قواتنا المسلحة البواسل على هذا الهجوم الغاشم باستخدام قدراتهم الدفاعية العالية وجاهزيتهم الكاملة، بإطلاق مئات الصواريخ من مراكز مختلفة.

لليوم الثاني، دوّت صفارات الإنذار في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، ، في إثر إطلاق صواريخ من إيران، وسط تعليمات من الجبهة الداخلية ببقاء المستوطنين في الملاجئ.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية استهداف الصواريخ الإيرانية منشآت في حيفا، شمالي فلسطين المحتلة، حيث اندلعت حرائق فيها وسُمعت أصوات انفجارات كبيرة بعد سقوط عدد من الصواريخ.

وقد بدأت الهجمات الصاروخية ضمن إطار عملية "الوعد الصادق 3" منذ ثلاثة أيام، حيث تم استهداف مناطق حيوية في تل أبيب، حيفا، وعدد من المناطق المهمة الأخرى في فلسطين المحتلة.

وتأتي هذه العملية ردًا على العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني عبر غارة جوية استهدفت الأراضي الإيرانية، وأسفرت عن استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين والمواطنين الأبرياء.