إسلامي: إيران سترد بقوة على جرائم الكيان الصهيوني الصارخة
طهران /إرنا- قال نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية "محمد إسلامي": ان إيران سترد بقوة على جرائم الكيان الصهيوني الصارخة.
وكتب إسلامي على حسابه في إنستغرام: إن التقدم الملحوظ والمتزايد الذي أحرزته الشعب الإيراني في مختلف المجالات وخاصة في مجال التكنولوجيا النووية السلمية لا يروق للكيان الصهيوني الغاصب، حيث قام مرتكبو الجرائم ضد الإنسانية مرة أخرى، من خلال ارتكاب عمل لا إنساني يتناقض مع معايير القانون الدولي، باستشهاد جبان لمجموعة من المواطنين الأبرياء والأعزاء وكبار القادة العسكريين والعلماء والأساتذة النوويين في بلدنا.
وأضاف: إن هذا العمل الإرهابي، الذي نُفذ بتواطؤ مجرمين أغبياء، يتماشى مع نفس السياسات الشريرة التي تُتبع منذ سنوات باغتيال النخب العلمية ومحاولة تقويض استقلال الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطتها، وقد كشف هذه المرة للعالم أكثر من أي وقت مضى عن الوجه الحقيقي والوحشي للكيان الصهيوني. ولكن كما يشهد التاريخ المجيد لإيران الإسلامية، فإن التهديدات والعقوبات والأعمال الإرهابية العمياء لم ولن تنجح أبداً في تقويض إرادة الشعب الإيراني.
وتابع قائلا: سيواصل سائرو درب الشهداء النوويين رفع راية الفخر والاستقلال والتقدم العلمي لإيران بعزيمة راسخة وإرادة لا تتزعزع، وسيواصلون مسيرتهم المشرقة والمشرفة بالتزام متزايد. لا شك أن رد الجمهورية الإيرانية الإسلامية على جرائم الاحتلال الصهيوني البشعة سيكون قاسيا وحاسما ومؤسفا.
وأكد إسلامي في الختام: إن درب الشهداء ما زال حيا، وستلقن إيران الإسلامية مجددا المجرمين درسا.
واستطرد: أتقدم بأحر التهاني للقائد الثورة الاسلامية والشعب الإيراني، وخاصة عوائل شهداء البرنامج النووي وكبار القادة العسكريين، ولأرواح هؤلاء الأعزاء.
يذكر أن الكيان الصهيوني شن فجر اليوم الجمعة، هجمات على مناطق بطهران، وتعرضت عدة مبان سكنية للقصف في هذه الهجمات.
وفي هذه الهجمات، استشهد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء "حسين سلامي"، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء "محمد باقري"، وقائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي العميد "أمير علي حاجي زادة"، وعضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية "فريدون عباسي"، وقائد مقر "خاتم الانبياء (ص) اللواء "غلام علي رشيد"، والعالم النووي ورئيس الجامعة الحرة الدكتور "محمد مهدي طهرانجي".