*خلال اتصال هاتفي تلقاه من غروسي: إيران ستردّ على أي تحرك غير مناسب من جانب أوروبا

*مسؤولية العواقب ستقع على عاتق الأطراف التي تستخدم الوكالة وآلياتها كأداة لخدمة أجنداتها السياسية ضد إيران

طهران-إرنا:- اعلن وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، عن زيارة نظيره العماني الى طهران لنقل اقتراح من الجانب الاميركي، مؤكدا، بانه "سيتم وفقا للمبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الايراني، الرد المناسب على مقترح امريكا".

واضاف عراقجي في تدوينة نشرها باللغة الانجليزية عبر منصة اكس للتواصل الاجتماعي اليوم : لقد قام اخي العزيز "بدر البوسعيدي" وزير خارجية عمان المحترم، خلال زيارته قصيرة الى طهران ، بنقل العناصر المقترحة من قبل الولايات المتحدة، والتي سيتم الرد عليها بما يتناسب مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني.

هذا وأجرى رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مباحثات هاتفية مع سيد عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أجرى مساء يوم السبت مباحثات هاتفية مع سيد عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وخلال هذه المباحثات، استعرض الجانبان آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات النووية ورفع العقوبات، كما ناقشا التقرير الأخير الصادر عن الوكالة بشأن إيران.

وأشار وزير الخارجية إلى التعاون المستمر بين إيران والوكالة، منوها إلى أن جميع الأنشطة النووية الإيرانية تجري تحت إشراف الوكالة وضمن إطار اتفاقية الضمانات، دون وجود أي انحراف في الأنشطة أو المواد النووية، داعياً المدير العام للوكالة إلى عكس الحقائق بصورة تُغلق الطريق أمام استغلال بعض الأطراف لهذه المنظمة الدولية لتحقيق مآرب سياسية ضد الشعب الإيراني.

كما طلب وزير الخارجية من المدير العام للوكالة أن يوضح خلال اجتماع مجلس المحافظين الأسبوع المقبل طبيعة التعاون القائم بين إيران والوكالة، محذراً من تبعات أي إجراء ذي طابع سياسي، لأن إيران سترد بالشكل المناسب على أي تحرك غير بناء من قبل الأطراف الأوروبية، وأن مسؤولية العواقب المترتبة على ذلك ستقع على عاتق الأطراف التي تستخدم الوكالة وآلياتها كأداة لخدمة أجنداتها السياسية ضد إيران.

وكان الوزير عراقجي قد أعلن يوم الجمعة 23 مايو بعد الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران واميركا بوساطة عمانية عن تقديم أفكار من قبل عمان لرفع العقبات، وقال إنه تقرر أن يعود الطرفان إلى عواصمهما لدراستها .

كما أعلن عراقجي، انه قد تقرر أن يقدم الطرفان رؤيتهما تجاه المقترحات والحلول، ثم يتم تحديد موعد الجولة التالية من المفاوضات، مضيفا: "آمل أنه في الجولة المقبلة، إذا حظيت هذه الحلول باهتمام في العواصم، سنتمكن من الدخول في بعض التفاصيل."

وأضاف وزير الخارجية ، "مواقفنا واضحة تمامًا ونحن متمسكون بها. أعتقد أن هناك الآن فهمًا أفضل وأوضح لمواقفنا لدى الجانب الأميركي.

هذا وعُقدت الجولة الأولى والثالثة والرابعة من هذه المفاوضات في مسقط، والجولة الثانية في روما.