اللواء سلامي: مكانة ايران رفيعة وشامخة على مستوى النظام العالمي
طهران-تسنيم:-قال القائد العام للحرس الثوري: نقول للمسؤولين الأمريكيين إننا مستعدون لأي سيناريو. أيدينا على الزناد، ونحن في حالة ترقب، وإذا ارتكبوا أي حماقة، فسيتلقون ردودًا فورية تجعلهم ينسون كل ماضيهم.
اللواء حسين سلامي،صرّح خلال لقائه بعناصر الحرس في محافظة همدان، قائلاً: إن الإمامة والقيادة هي هبة من الله جعلت الشعب الإيراني جديرًا بها، وهذا يعكس رفعة وكرامة هذا الشعب.
وأشار اللواء سلامي إلى حضور الشعب الإيراني الواعي في اللحظات الحاسمة التي تمر بها البلاد، وقال: إيران تمتلك شعبًا عظيمًا، شعبًا يتصرف بشكل صحيح في الأوقات العصيبة، وهو واعٍ ومتغلغل في أعماق تفكير الأعداء الشيطاني.
وأضاف القائد العام للحرس: عندما تواجه العدو، لا بد أن تفهم نهاية جيشه وعمق تفكيره ونواياه. الحرب المعرفية التي يشنها العدو تُعد من أبرز الإجراءات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها للتغلغل في أعماق عقول المجتمع. وعادة لا يتم التوعية بشكل كافٍ في هذا المجال، لكن بالإمكان تنوير العقول من خلال الجهاد التبييني والعمل الواعي في هذا السياق.
وأكد قائلاً: نقول أيضًا للمسؤولين الأمريكيين إننا مستعدون لأي سيناريو. بلدنا لن يخضع أبدًا لإرادة سياسية أجنبية. أيدينا على الزناد، ونحن في حالة ترقب، وإذا ارتكبوا أي حماقة، فسيتلقون ردودًا فورية تجعلهم ينسون كل ماضيهم.
وفي جزء آخر من كلمته، أشار سلامي إلى أن الإمام الخميني (رض) أنقذ الشعب الإيراني من أسر العبودية في عالم الاستعباد الحديث، وأضاف: لقد حرّر الإمام الراحل الشعب من هيمنة الاستعمار والاستبداد، وأطلق حركة عظيمة لإحياء العزة والكرامة للأمة الإسلامية من جديد. لقد فتح الإمام آفاقًا جديدة من العزة والرحمة أمام المسلمين والشعب الإيراني، وقادنا نحو الاستقلال السياسي.
وأضاف سلامي أن قائد الثورة الإسلامية، بالاتكال على الله تعالى واستلهامًا من تعاليم الوحي الإلهي الحكيمة، قد اجتاز بالثورة والنظام أصعب المحن، قائلاً: في أشدّ اللحظات حرجًا في تاريخ الإسلام وإيران، وفي عصر أكثر المؤامرات تعقيدًا من قِبل شياطين العالم، أوصل قائد الثورة بلادنا إلى مكانة رفيعة وشامخة على مستوى النظام العالمي والساحة الدولية.