وزير الدفاع: نعارض أي تغيير في الحدود الدولية في المنطقة
طهران-ارنا:- أكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد طيار عزيز نصير زادة ، أن الحفاظ على وحدة الأراضي واستقرار حدود المنطقة من المبادئ الثابتة للسياسة الإيرانية، وقال: "إن الحدود المشتركة بين إيران وأرمينيا هي طريق الاتصال التاريخي بين الشعبين، وطهران لن تسمح بأي اعتداء على هذه الحدود".
وخلال لقائه وزير الدفاع الأرميني في ايروان على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين البلدين، قال العميد طيار نصير زادة: إن أرمينيا لها مكانة خاصة في سياسة الجوار الإيرانية، وأن العلاقات بين طهران ويريفان مبنية على أسس تاريخية وثقافية متينة، وأن السلام الدائم في القوقاز سيخلق فرصا واسعة للتنمية الإقليمية.
وفي إشارته إلى التعايش السلمي بين المسلمين والأرمن في إيران، اعتبره نموذجا ناجحا للتفاعل بين الأديان، وأضاف: "إن السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تعزيز العلاقات مع جميع الجيران، وخاصة أرمينيا، ولا يمكن لأي عائق أن يعترض هذا الطريق".
وأكد العميد نصير زاده دعمه لمفاوضات السلام بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا، مؤكدا: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم توقيع معاهدة السلام وهي مستعدة لتسريع هذه العملية.
وأضاف: "إن السلام الدائم في القوقاز سيخلق فرصا واسعة للتنمية الإقليمية".
وفي إشارة إلى تصريحات قائد الثورة خلال استقباله رئيس الوزراء الأرميني، قال وزير الدفاع: "تؤكد إيران على تطوير العلاقات مع أرمينيا، وسيستمر التعاون على أساس المصالح المتبادلة ومستقلاً عن ضغوط القوى الأجنبية".
وأكد أن الحفاظ على وحدة أراضي المنطقة واستقرار حدودها من المبادئ الثابتة للسياسة الإيرانية، وقال: "إن الحدود المشتركة بين إيران وأرمينيا هي طريق الاتصال التاريخي بين البلدين، وطهران لن تسمح بأي اعتداء على هذه الحدود".
وفي جزء آخر من كلمته، حذر العميد نصير زاده من وجود قوى خارجية في القوقاز، وأضاف: "يجب أن يتم تصميم الأمن الإقليمي من قبل دول المنطقة، لأن التدخل الأجنبي لن يؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار".
وفي ختام هذا اللقاء تم التوقيع من قبل الطرفين على مذكرة تعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين.