طهران-مهر:- قال رئيس مركز الأبحاث الفضائية ، إن البلاد تسعى للتعاون المشترك في عدة مجالات، بما في ذلك بناء أنظمة فضائية تشمل الأقمار الصناعية الاتصالية، والاستشعار عن بعد، والملاحة.

أشار وحيد يزدانيان إلى أن موضوع التعاون الفضائي بين إيران والدول الأخرى يُعتبر من الأولويات الجادة في جدول أعمالهم.

وأضاف يزدانيان: "نحن نعمل على تطوير أنظمة فضائية في جميع الفئات، حيث تساعدنا هذه الأنظمة في تقديم خدمات أكثر دقة وفعالية في كل فئة. نحن مستعدون للتعاون مع الدول الأخرى في بناء وإطلاق هذه الأنظمة."

وأكد يزدانيان على استعدادهم لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال تقديم الخدمات، مشيرًا إلى أن لديهم تجارب سابقة في هذا المجال، لكن هدفهم هو توسيع هذه التجارب، خاصة في مجال الأقمار الصناعية الاستشعارية.

وأوضح: "تتعدد تطبيقات الاستشعار عن بعد، بما في ذلك إدارة الموارد المائية، ومكافحة التصحر، وتقييم العناصر البيئية. نحن مستعدون لتنفيذ مشاريع مشتركة في هذا المجال، خاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ."

كما أشار رئيس مركز الأبحاث الفضائية إلى أن أحد محاور التعاون الدولي هو نقل المعرفة التقنية. وقال: "عادةً ما تميل الدول التي تمتلك تكنولوجيا فضائية إلى بيع المنتجات فقط، دون الرغبة في نقل المعرفة."

وأضاف: "نحن نؤمن بأنه يجب علينا دعم الدول الأخرى في تعزيز معرفتها الفضائية، وقد أعلنا عن استعدادنا لذلك في المفاوضات الثنائية والمتعددة الأطراف."

وأكد يزدانيان: "نحن لا نبيع المنتجات فحسب، بل نحن مستعدون أيضًا لنقل المعرفة في هذا المجال إلى الدول المهتمة، نظرًا لكون المعرفة الفضائية محلية في بلادنا."

وأشار إلى أن هذه المعرفة ستكون متاحة لتلك الدول، خاصةً فيما يتعلق بالدول المجاورة، حيث تحسنت حالة المفاوضات معهم.

وفي ختام حديثه، أكد يزدانيان استعدادهم للتعاون الجاد في مجال نقل المعرفة التقنية مع الدول المجاورة، مشددًا على أن هذه القضية تُعتبر من أولويات أنشطة إيران الدولية.