الرئيس بزشكيان: لن نتردد في تحقيق الإنجازات العلمية والعسكرية والنووية
*التلاحم في ظل قيادة قائد الثورة أصبح اليوم أقوى من أي وقت مضى
*سعداء بالتضامن والوفاق بين قوات حرس الثورة والجيش والتعبئة
طهران-العالم:-أكد رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان، ان ايران تتفاوض مع اميركا لكنها لا تخشى تهديداتها أبدا ، مشيرا الى تصريحات ترامب المتناقضة، فتارة يتحدث عن السلام، وتارة اخرى عن الحرب.
وفي كلمته خلال مراسم الذكرى الثانية لنجاح مهمة "مجموعة الأسطول 86" التابعة للقوات البحرية للجيش ، أشاد الرئيس پزشكيان بتضحيات العسكريين الأبطال، قائلاً: "نفخر بوجودكم أيها الأعزاء. النظرة التي يحملها رجالنا في القوات البحرية وجميع المدافعين عن هذه الأرض الطاهرة هي مصدر فخر لنا."
وأضاف: "لطالما آمنتُ بأننا لن نقبل بأن نكون أقل من الآخرين في أي مجال. إنجازاتكم في تطوير الغواصات والمدمرات والأسلحة محلياً دون الاعتماد على الخارج، وتحويل إيران إلى دولة مصدرة للعتاد العسكري، هي مصدر اعتزاز."
وحذر الرئيس من محاولات الأعداء نشر "ثقافة العجز" وزرع الفرقة بين المسؤولين، مشيراً إلى أن: "التلاحم تحت قيادة قائد الثورة الاسلامية أصبح اليوم أقوى من أي وقت مضى. رحلاتكم الطويلة بعيداً عن الأوطان والعائلات تثبت إيمانكم وتخصصكم، ولولا ذلك لما حققنا إنجازات مثل الأسطول 86."
وانتقد پزشكيان بشدة سياسات اميركا والكيات الصهيوني، قائلاً : "من يصدق كلام ترامب؟ يتحدث عن السلام بينما يطور أسلحة مدمرة! الكيان الصهيوني قتل 60 ألف إنسان في غزة وحرمهم من الماء والغذاء، ثم يتحدث عن الإنسانية! لو سكتّنا عن جرائمهم لادعوا أننا أحرار، لكن الشرفاء يرفضون هذا التفكير."
وتابع: "نحن نتفاوض، ولكننا لا نخاف من أي تهديدات". يظنون أننا سنتنازل عن حقوقنا من خلال التهديد، لكننا لن نفعل ذلك. لن نتردد في تحقيق الإنجازات العلمية والعسكرية والنووية بأي شكل من الأشكال. إنهم يغتالون العلماء النوويين الإيرانيين ثم يروجون أن إيران دولة إرهابية.
وأضاف بازشكيان: "نحن ضحايا للإرهاب، ولكن بين زعماء دول المنطقة يتحدثون عن إيران بأنها إرهابية، ولكن لماذا؟". لأن إيران لا تريد أن تكون تابعة وتقف على قدميها. نحن مدينون لكم بهذه المكانة الفخورة.
واختتم رئيس الجمهورية قائلاً: إننا نسعى إلى النجاح في مختلف المشاكل والمجالات بتعاون ودعم علماء ونخب البلاد، نحن سعداء بالتضامن والوفاق بين الحرس الثوري والجيش والتعبئة، ونحن ممتنون لكم.