القائد: اميركا استخدمت قوتها لارتكاب المجازر واثارة الحروب وليس لخلق السلام
*بالامكان استخدام القوة من أجل السلام والأمن سنزيد من قوتنا وقدرة بلدنا كل يوم
*إيران اليوم ليست إيران قبل ثلاثين أو أربعين أو خمسين عاما
*شعوب المنطقة ستُجبر الولايات المتحدة على الرحيل عن اراضيها وسترحل حتما
* يجب أن يُستأصل وسيُستأصل الكيان الصهيوني الورم السرطاني الخبيث مصدرالحروب
طهران-العالم:-قال قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي ان التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي (دونالد ترامب) خلال زيارته للمنطقة هي مصدر خزي وعار للرئيس وللشعب الأمريكي ايضا.
واوضح قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله امس السبت حشدا غفيرا من المعلمين من انحاء البلاد وذلك لمناسبة يوم المعلم والذكرى السنوية للمعلم الشهيد مرتضى مطهري، ان بعض التصريحات التي صدرت خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة لا تستحق الرد عليها إطلاقا. إن مستوى الخطاب منخفض للغاية حتى أنه يشكل مصدر خزي للمتحدث ومصدر خزي وعار للشعب الأمريكي.
وتابع سماحته قائلا : لكن يجب أن ننتبه إلى امر او امرين وهو ان ترامب قال إنه يريد استخدام القوة من أجل السلام؛ لقد كذب. لقد استخدم هو والمسؤولون الأميركيون والحكومات الأميركية قدراتهم لعمليات الابادة في غزة، ولإثارة الحرب حيثما استطاعوا، ولدعم مرتزقتهم. لقد استخدموا قوتهم بهذه الطريقة. متى استخدموا القوة لخلق السلام؟.
واستطرد اية الله خامنئي بالقول: نعم، يمكن استخدام القوة من أجل السلام والأمن. ولهذا السبب، ورغم عن أنف أعدائنا، فإننا سنزيد من قوتنا وقدرة بلدنا كل يوم، إن شاء الله. ولكنهم لم يفعلوا ذلك. لقد استخدموا قوتهم لتزويد الكيان الصهيوني بقنابل تزن عشرة أطنان لإسقاطها على أطفال غزة، والمستشفيات، ومنازل الناس، وفي لبنان، وفي أي مكان آخر استطاعوا.
وتابع سماحته قائلا انه وبعزيمة شعوب المنطقة ستُجبر الولايات المتحدة على الرحيل عن هذه المنطقة وسترحل حتما بلا شك .
واعتبر ان مصدر الفساد والفتنة والحروب في المنطقة هو الكيان الصهيوني، مؤكدا على ان هذا الكيان هو ورم سرطاني خبيث وخطير في قلب المنطقة ويجب أن يُستأصل وسيُستأصل.
واكد سماحته الجمهورية الإسلامية لها مبادئ محددة ومنظومة قيم محددة. ورغم كل التقلبات التي حدثت من حولنا، فقد اعتمدنا على هذه المبادئ وتقدمت البلاد إلى الأمام.
وأضاف: "إيران اليوم ليست إيران قبل ثلاثين عاما، أو قبل أربعين عاما، أو قبل خمسين عاما، اليوم، وبفضل الله، ، ورغم أنف الأعداء، ورغم استهزاء الآخرين، تقدمت إيران، وسوف تستمر في التقدم مرارا إن شاء الله ، وسوف يرى الجميع هذا. وسوف يرى شبابنا هذا بأفضل طريقة ممكنة. وان شاء الله سيتعاون الجميع في بناء إيران الإسلامية المنشودة.
وفي جانب اخر من كلمته قال قائد الثورة الإسلامية : يجب أن نكون شاكرين لأن رئيس الجمهورية الموقر على وجه الخصوص يولي خلال هذه الفترة اهتماما خاصا بقضايا التعليم، لقد قلت مرارا أن كل ما نستثمره في التعليم هو في الواقع استثمار، وليس نفقات، إنه مثل إنشاء منصة لتحقيق أرباح متعددة.
وأكد سماحته ضرورة القيام بأعمال إعلامية وفنية لرسم صورة لائقة وجذابة وبهية ومحبوبة للمعلم،وقال: الرسوم المتحركة والأفلام والمسلسلات والأعمال المختلفة من هذا النوع والأعمال الإعلامية؛ وتقع هذه المسؤولية على عاتق الجهات الحكومية، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، والهيئات الفنية، ووزارة الثقافة والارشاد الاسلامي، وغيرها من المؤسسات.
واكد قائد الثورة على تقديم تصوير صورة لائقة بالمعلم، وأضاف : إن التعليم مؤسسة حكومية، ومن واجب الدولة الإسلامية أن تربي الشباب والناشئة إلى مستوى معين، على الأقل حتى نهاية المرحلة الثانوية، بالعلم والتكنولوجيا والمهنة والمعرفة والإيمان، هذا واجب.
وختم بالقول: "إن هذين العنصرين معاً، المعلم والكتاب المدرسي، يشكلان في الحقيقة الهدف الأسمى للتعليم".