kayhan.ir

رمز الخبر: 206261
تأريخ النشر : 2025May10 - 20:40
ويؤكدان عزمهما المشترك على تنفيذ رؤية قادة البلدين في تعزيز العلاقات؛

عراقجي يطلع نظيره السعودي على مستجدات المفاوضات مع أميركا

جدة / تسنيم: أطلع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، نظيره السعودي على آخر مستجدات المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا.

وأجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يزور المملكة العربية السعودية على رأس وفد دبلوماسي لقاءً مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عصر يوم السبت في مدينة جدة.

وخلال اللقاء، استعرض الجانبان وضع العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية، وأكدا على عزمهما المشترك لتنفيذ رؤية قادة البلدين الرامية إلى تعزيز العلاقات في جميع المجالات.

كما شدد وزير الخارجية الإيراني على أهمية تحرك العالم الإسلامي في مواجهة التهديدات والتحديات، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وضرورة وقف جرائم الإبادة ومنع محاولات طمس فلسطين ضمن مشاريع استعمارية.

وفي جانب آخر من اللقاء، أطلع عراقجي نظيره السعودي على آخر مستجدات المحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا.

ومن جهة اخرى صرح وزير الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي : في وقت ما، العلاقات بين ايران والسويد كانت قد بلغت ذروة التعامل والازدهار، حيث لقيت العلامات التجارية المعتمدة في السويد مثل "سكانيا" و"فولفو" اقبالا من قبل رجال الاعمال الايرانيين، اضافة الى الرحلات والتفاعلات التي كانت تجري على نطاق واسع بين البلدين.

جاء ذلك في تدوينة نشرها عراقجي عبر منصة "اكس" للتواصل الاجتماعي اليوم، ردا على تدوينة نظيرته السويدية التي تطرقت فيها الى "الوضع الجسدي للمدان الامني في ايران احمد رضا جلالي".

واضاف : لكن خلال العقد الاخير، نحن شاهدنا تغيرات مثيرة للقلق  في هذا المسار؛ حيث اقدمت السويد على منع تصدير الادوية والتي لم تدخل حيز "العقوبات"، بما في ذلك الاجهزة الطبية الخاصة بالاطفال المصابين بمرض "انحلال البشرة الفقاعي" (اي بي)، وشرطة هذا البلد كانت غير مبالية لمرات عديدة الى الهجمات التخريبية التي استهدفت السفارة الإيرانية في ستوكهولم، بما في ذلك الهجوم بإضرام النار الذي تعرضت اليه السفارة في تاريخ 30 ابريل.

وتابع وزير الخارجية الايراني : ان ما يثير الدهشة اكثر، هو أن السلطات السويدية قررت، بعد صدور حكم الإدانة، على منح الجنسية السويدية لشخص أدين بارتكاب جرائم خطيرة، وعلاقته بالمجتمع السويدي سطحية لدرجة انه يستبعد بان يستطيع النطق حتى بكلمات قليلة باللغة السويدية؛ وعليه فإنه من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تعد هذه القرارات غير مفهومة وغير مبررة.

واوضح عراقجي : ان هذا الشخص، وبالرغم من خطورة الجرائم التي ارتكبها، فإنه يحصل كباقي السجناء، على الخدمات الطبية والرعاية اللازمة؛ انني ادعو نظيرتي السويدية السيدة مالمير ستانيرغارد، ان تعيد النظر في القرارات التي أوصلتنا لهذا الوضع، بدلاً من الاستمرار في هذا المسار الخطير والمأزق الحالي.

كما عبّر عراقجي عن فخره بالمجتمع الكبير والقوي للرعايا الإيرانيين المقيمين في السويد؛ منوها بدورهم المستدام في تطوير العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين.

كما لفت الى استعداد رجال الاعمال الإيرانيين من اجل استئناف التعاون المثمر والمشترك، وفي إطار القوانين الدولية، (مع هذا البلد).

واكد وزير الخارجية الايراني : لقد حان الوقت لتجاوز الخطابات البالية واضافة صفحة جديدة الى العلاقات بين إيران والسويد.

يذكر ان وزير الخارجية الايراني، ارفق تدوينته هذه، بصورة لرئيس الوزراء السويدي في حينه، وهو يتفقد مصنع تجميع الشاحنات من طراز سكانيا، غربي العاصمة الايرانية طهران.