قاليباف: أيدينا للردع مفتوحة واي عدوان على ايران سيشعل المنطقة برمتها
*كابوس حماس جعل نتنياهو المجرم الفاسد اكثر كراهية في التاريخ المعاصرو أكثر جنونا من ذي قبل
*جميع القواعد الأميركية في المنطقة والدول المستضيفة لها ستدفع ثمن مغامرات الكيان الصهيوني
*الكيان لا انجازات له سوى قصف المدارس والمستشفيات ولم يحقق أيّا من أهدافه المعلنة في حرب غزة
*المجرم نتنياهو يحاول عرقلة المفاوضات النووية الجارية لكن يبدو أن ساسة العالم وحتى أصدقاءه لم يصدقونه
طهران-العالم:-وصف رئيس مجلس الشورى الإسلامي خطاب الكيان الصهيوني بأنه وهم لا قيمة له للتأثير على المفاوضات الايرانية-الامريكية غير المباشرة، لافتا الى ان اي هجوم ولو صغير على ايران سيكون بمثابة شرارة تشعل برميل بارود ومن شأنها اشعال المنطقة برمتها.
وفي كلمة له خلال الجلسة العامة لمجلس الشورى الاسلامي امس الثلاثاء،قال قاليباف: لقد اختار رئيس الوزراء الصهيوني المجرم مرة أخرى اسلوب المبالغة لمنع موته السياسي وهدد الشعب الايراني العظيم، فهذا الرجل المسكين الذي يغير مسار رحلاته الجوية كل يوم خوفا من إلقاء القبض عليه ،هو المجرم الأكثر كراهية في التاريخ المعاصر.
واشار قاليباف الى انه وبعد عقود من الخداع الاعلامي، تم فضح الكيان الصهيوني والكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الجلاد امام العالم، وخاصة امام الشباب الامريكي والاوروبي، مضيفا بان هذا الكيان لا انجازات لديه سوى قصف المدارس والمستشفيات ولم يحقق أيّا من أهدافه المعلنة في بداية الحرب، ووضعه غير مستقر للغاية.
وتابع قاليباف : لقد أثبت هذا المجرم الفاسد في حياته السياسية المشؤومة أنه كلما تفاخر أكثر واجه هزيمة أكبر في الميدان، والان كابوس حماس جعله أكثر جنونا من ذي قبل.كما ان الجميع ادرك بأنه اصبح كالملك العاري الذي لا يأخذه أحد على محمل الجد ، وقد فهم أصحاب النفوذ أنه سوف يضحي بالجميع من أجل مكاسبه الشخصية.
ومضى يقول بأن نتنياهو الان يحاول عرقلة المفاوضات الجارية بطريقته الخاصة، لكن يبدو أن ساسة العالم وحتى أصدقاء هذا الكيان لم يعد يصدقونه.
ولفت قاليباف الى ان الجميع قد ادرك ان الكيان الصهيوني يستمد وجوده بالقتل والاجرام وأن السلام والاستقرار والهدوء يدفعه إلى الجنون والاضطراب.
ورأى رئيس مجلس الشورى الاسلامي بأن مواقف وتهديدات الكيان الصهيوني مجرد خطاب لا قيمة له للتأثير على عملية المفاوضات الايرانية –الامريكية غير المباشرة ولا تؤخذ على محمل الجد.
واستطرد ان مما لا شك فيه انه اذا إذا أصبح حتى جزء صغير من هذا الخطاب عمليا في يوم من الأيام، فإن الكيان الصهيوني لن يقدم على أي مغامرة أو حماقة من دون إذن امريكا.
هذا، وحذر قاليباف في هذا السياق، العدو كي لا يقع في اخطاء حساباته مجددا، مؤكدا على ان الشعب الايراني لن تنطلي عليه حيل لعبة "الشرطي الجيد/ الشرطي السيىء"، وبأن اي هجوم على ايران العزيزة سيكون بمثابة شرارة تشعل برميل بارود ومن شأنها اشعال المنطقة بأجمعها ،ويعرض جميع القواعد الأمريكية في دول المنطقة للرد الإيراني، وهذه الدول أيضا ستدفع ثمن مغامرات الكيان الصهيوني.
وذكر قاليباف بأن ايدي ايران إن مفتوحة بالكامل لتعزيز قوتها الهجومية واقتدراها في أوسع أبعاد ممكنة، الى جانب معرفتها وارادتها للقيام بذلك، وهذا ما يدركه الأعداء ايضا.
ورأى قاليباف ان الإجراء الأكثر فعالية لدفع المفاوضات التي تخدم مصالح الشعب الإيراني هو ادارة البلاد بشكل مناسب وحل قضايا الشعب من خلال القدرات الداخلية الهائلة وتعزيز العلاقات الدولية مع الدول الأخرى حتى يصبح العدو يائسا من ابتزاز ايران ويوافق على خدمة مصالح شعبها.
وكان قد استهل قاليباف كلمته هذه، بتقديم التعازي والمواساة مجددا بضحايا حادث ميناء الشهيد رجائي، وايضا بالتهاني والتبريك بمناسبة ولادة السيدة فاطمة المعصومة (ع) ويوم الفتاة في ايران.