kayhan.ir

رمز الخبر: 205640
تأريخ النشر : 2025April29 - 20:01
بما يتمتع بمكانة اقتصادية بالغة الأهمية..

حرس الثورة: تواجد الأجانب في الخليج الفارسي يخل بأمن المنطقة

 

 

 

طهران-مهر:- أكد قائد القوة البحرية للحرس الثوري الأدميرال عليرضا تنكسيري أن انعدام الأمن في مضيق هرمز الاستراتيجي له أبعاد دولية وتأثيرات على الاقتصاد، مضيفا: "وجود الأجانب في الخليج الفارسي سيزعزع أمن المنطقة".

وأعرب الأدميرال تنكسيري عن تعاطفه مع أهالي بندر عباس الأعزاء وضحايا انفجار ميناء الشهيد رجائي، واعتبر اليوم الوطني للخليج الفارسي يومًا يجب أن يكون جميع الشعب الإيراني على دراية به ووعي بالفلسفة وراء تسمية هذا اليوم.

وقال قائد القوات البحرية للحرس الثوري: " 10 من شهر ارديبهشت(30 ابريل) هو يوم نهاية الاحتلال البرتغالي الذي دام 117 عامًا للخليج الفارسي"، مبينا: "عندما ننظر إلى التاريخ، نجد أنه في عام ١٥٠٨، وصل البرتغاليون إلى المنطقة وبقوا فيها حتى عام ١٦٢٢، أي ١١٧ عامًا. في ذلك الوقت، لم يكن هناك نفط ولا غاز، وهذا يُظهر أهمية الخليج الفارسي عبر التاريخ".

وفيما يتعلق بالأهمية الاقتصادية للخليج الفارسي، أشار الأدميرال تنكسيري إلى أن "الخليج الفارسي يتمتع بمكانة اقتصادية بالغة الأهمية. صادرات النفط والغاز في هذه المنطقة مرتفعة للغاية، حيث يُصدّر 40% من غاز المنطقة و62% من نفطها من الخليج الفارسي، مما يدل على أهمية هذا الخليج ومكانته الاقتصادية".

وأضاف: "إن الخليج الفارسي مهم جدًا من الناحية الأمنية، ونحن في الجمهورية الإسلامية أرسلنا مرارًا وتكرارًا رسائل السلام والصداقة إلى دول المنطقة، مؤكدين أننا نسعى إلى السلام والصداقة والأخوة".

وتابع الادميرال عليرضا تنكسيري: "اليوم نفتخر بأننا نجحنا في ترسيخ أمن مضيق هرمز ومرور أكثر من 80 سفينة يومياً في هذه المنطقة، وكل هذا يدل على أهمية هذه المنطقة المهمة والاستراتيجية".

وأكد: ""إن انعدام الأمن في مضيق هرمز الاستراتيجي له أبعاد دولية وتأثيرات على الاقتصاد، وبالتالي فهو في غاية الأهمية والاستراتيجية. ما يهمنا في الخليج الفارسي هو السلام والأمن والأخوة والصداقة. نعتقد أن وجود الأجانب في الخليج الفارسي من شأنه أن يزعزع الأمن، ومن المؤكد أن الأعداء يسعون إلى استمرار وجودهم غير الشرعي في المنطقة وبيع الأسلحة في منطقة الخليج الفارسي الإستراتيجية".
وختم قائد القوات البحرية بقوله: "إن تحقيق هذه الأهداف الشريرة يتطلب خلق أعداء في المنطقة، ومن الواضح أنه على أي حال، فإن دولة مثل إيران، التي تسعى إلى أمن هذه المنطقة وتمتلك أكبر سواحل وجزر وأعمق ممرات مائية في الخليج الفارسي، ينبغي أن يكون أمنها أكثر أهمية بالنسبة لنا. لذلك، نسعى إلى استتباب الأمن فيه. يجب أن تعلموا بالتأكيد أن من يأتون إلى هذه المنطقة من على بُعد آلاف الأميال لا يسعون إلى الأمن فيها".